قال علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة إنه يتمنى أن يراجع الطبيب محمود طارق مدير مستشفى المنيرة ما كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خاصة أن وزارة الصحة لا تتخلى عن أطباءها.
وعرض الإعلامي أحمد موسى ما كتبه الطبيب محمود طارق على صفحته ويتضمن إساءة لمصر ووزارة الصحة المصرية وطلب الرد من رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة الذي أكد أن من يدير منظومة لا يترك أبناءه وضرب مثالا ببرنامج على مسئوليتي.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، وضعنا مستقر ونناشد المواطنين بالاجراءات والتباعد والنظافة والكمامة مما سيقلل الاعداد مشيرا إلى أن عدد المسحات تعدت 180 الف مسحة بخلاف الكواشف السريعة تعدت 200 الف.
وأوضح أن عدم التزام المواطنين مصدر القلق الوحيد نافيا وصول استقالات من أطباء وما يثار ما هو الا انفعالات داخل المستشفيات ولم تصل للوزارة.
وتابع أنه يوجد حوالي 800 حالة ما مصابة بين طبيب وعامل وممرضين ومسعفين.
وأضاف أن الدكتور وليد يحي الذي توفى متأثرا بفيروس كورونا هو دكتور مقيم نساء وتوليد بمستشفى المنيرة وشعر بالاعراض يوم الخميس وتم التعامل معاه في المستشفى ويوم السبت زادت الأعراض وفضلوا أن ينقلوه مستشفى التامين الصحي وكان يمكن معالجته في مستشفى المنيرة ولكن زملاءه تقاعسوا ولم يدخلوه الرعاية المركزة.
وأوضح أنه تم فتح تحقيق من جانب وزيرة الصحة وكان المفترض أن يدخل الرعاية المركزة في المستشفى ولا يتم نقله خاصة أنه يوجد رعاية مركزة على اعلى مستوى في المستشفى ومجهزة للتعامل مع الحالات الصعبة.
وأردف أنه هناك اطباء اصيبوا في مسشتفيات وتم علاجهم فيها مثل النجيلة أو العجمي والشيخ زايد.
ونفي عيد وجود نقص في المستلزمات الوقائية بالمستشفيات مؤكدا انها تكفي اضعاف المصابين ويوجد رصيد إستراتيجي وهناك لجنة تطبق فيها المعايير وعلى تواصل مع الوزيرة مشيرا إلى وجود اعداد مسحات كبيرة للأطقم الطبية وتوجد معايير لاخذ المسحات والنبطشيات 14 يوم ويتم التحليل قبل الدخول وقبل المغادرة