في لفتة تؤكد عمق العلاقة بين نسيج الوطن الواحد وعنصرى الأمة، المسلمين والأقباط ومدى التسامح الدينى بينهما، قام الدكتور شريف أديب، بتوصيل وجبات جاهزة مغلفة إلى المنازل طوال شهر رمضان، فضلاً عن توزيع شنطة رمضان على أشقائه المسلمين بمنطقة شبرا.
ويشرف أديب على توزيع الوجبات بنفسه، الأمر الذي استقبله أهالي المنطقة بترحيب شديد، مشيدين بروح المحبة التي تسود بين أبناء الوطن الواحد بعيدًا عن الفتن.
وقال أديب، إن الشعب المصري نسيج واحد لا فرق بين مسلم ولامسيحي والجميع شركاء في الوطن، ضاربين بكافة طوائفهم أروع الأمثلة في التضحية والأخوة والإنسانية.
وأوضح أنه لا يوجد فى مصر فرق بين مسيحى ومسلم، مشيرًا إلى أن المصريين نسيج واحد وأمة واحدة ويجمع الجميع وطن واحد وتقاليد واحدة ونعبد إلهًا واحدًا.
ولفت إلى أنه يقوم بتوزيع الوجبات يوميًا على المنازل في ظل الأزمة التي يمر بها العالم من انتشار فيروس كورونا.
واعتبر أن الهدف الأساسي هو المحبة لإخوانه المسلمين ورغبة منه فى مشاركتهم فرحتهم بشهر رمضان الكريم، قائلاً إن أصدقاءه مسلمون والعاملين معه أغلبهم مسلمون.
كما قام أيب بتعليق لافتة لتهنئة المسلمين بشهر رمضان الكريم. وعلق: "إننا والمسلمون إخوة وشركاء فى الوطن وجميع أعيادهم هي عيد لنا ونتبادل التهاني في المناسبات والأعياد لنشر المحبة والسلام.
وأوضح أن "الأعياد جعلت للتسامح والتصافى"، وأشار إلى أنه يقوم بتهنئة المسلمين فى جميع أعيادهم واحتفالاتهم.
وتابع: "أعتقد أن التراحم والتلاحم بين المسلمين والمسيحيين لا يولد إلا المحبة بين الجميع ونحن جميعا فى حاجة لنشر روح المحبة والتسامح بين أبناء الوطن".
وأشاد بجهود الدولة في التعامل مع فيروس كورونا من خلال الاجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة لضبط الأسعار وتوفير السلع الغذائية التي كانت سببًا رئيسي ًا في منع الاحتكار، فضلاً عن جهودها في توفير كافة المستلزمات الطبيبة والأدوية لعلاج المرضي
وقال إن مصر قادرة على الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، لأن لها استراتجية واضحة وضعتها منذ بدء الأزمة. وأشاد بدور الجيش الأبيض الحيوي في تحمله المخاطر في مستشفيات العزل من خلال علاج المرضي ورعايتهم.
وناشد الشعب المصري بالالتزام بالإجراءات الوقائية التي اقرتها الحكومة للخروج من الأزمة والقضاء علي فيروس كورونا.
