انهالت أم أمريكية بالضرب على طفلها الرضيع حتى الموت، بعد أن تسبب في تحطم شاشة التليفزيون عن طريق الخطأ.
واجتاحت الأم ثورة من الغضب بعد أن قام الطفل البالغ من العمر 20 شهرًا، بسحب التليفزيون من دولاب الملابس، لتنهال عليه بالضرب في ذروة غضبها.
وقالت الشرطة إن الطفل "ليتل فيستون ستيفنسون" تعرض للتعذيب حتى الموت على يد والدته. ونقل إلى المستشفى في مدينة ديترويت يوم الخميس، مصابة بسلسلة من الإصابات المروعة.
ووفق ما أوردت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد أصيب الطفل بكسر في الجمجمة، وتورم في المخ، وعظام الترقوة المكسورة، وكسر في الحوض، وتعرض لنزيف داخلي.
وتوفي بشكل مأساوي في المستشفى بعد ساعات. واعتقلت الأم فيستون ريونا نيكولز، البالغة من العمر 20 عامًا ومثلت أمام المحكمة يوم الاثنين بتهمة قتل ابنها الصغير.
كما أنها تواجه تهم إساءة معاملة الأطفال من الدرجة الأولى والتعذيب.
ووفقا لمصادر مقربة من عائلة الطفل، فقد دخلت الأم في نوبة غضب بعد أن دمر الطفل التليفزيون بطريق الخطأ. ورفضت شرطة ديترويت التعليق حول الظروف المأساوية التي لقي فيها الطفل مصرعه.
ونشر أحد أفراد الأسرة، صورة للطفل في المستشفى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قبل أن يتوفي متأثرًا بإصاباته المميتة.
وقالت كينيا ستيفنسون، عمة الطفل: "آمل ألا يُسمحوا لـ "نيكولز" بالخروج".