قال اللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية الأسبق، إنه منذ نكسة 1976 حتى استرداد سيناء في 25 إبريل 1979 الشعب المصري يظهر في الأزمات، حيث كان استرداد الأرض معركة جيش وشعب.
وأضاف "المهدي"، في لقائه ببرنامج "حوار مع مسئول"، الذي يقدمه الإعلامي محمد السرسي، والمذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الغزوات دائمًا كانت تأتي من ناحية الشرق لسيناء، حيث كانت الأخيرة مدخل للشر والخير بسبب أطماع الغزاة في مصر، لكن رغم كل هذا لم ينكسر الشعب المصري وكان صامدًا في وجه كل المخاطر.
وأكد" محافظ الاسكندرية الأسبق، أنه لا يجوز المزايدة على انتماء الشعب المصري لوطنه، بالرغم من التنمر عليهم في بعض التصرفات، إلا أن الأمور منتظمة حتى الآن في مواجهة فيروس كورونا من قبل القيادة السياسية والحكومة والشعب.
وتابع: "من ذكرياتي في معركة الحرب والسلام، أنه كان يجلس مع عرب سيناء لدراسة المواقع والأرض، لأني بتعامل على أن سيناء أرضي ولازم أبقى حافظ ومدرك مداخلها ومخارجها".
وأشاد محافظ الإسكندرية الأسبق، بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة والحكومة في مواجهة فيروس كورونا، مؤكدًا أن مصر أدارت الأزمة بنجاح بناء على تقارير منظمة الصحة العالمية، خاصة وأن مصر من أقل دول العالم في الإصابات والوفيات، مشيرًا إلى أن الحكومة تراهن على وعي الشعب والمجتمع، وهذا ما يجعلني أتوقع في حدوث موسم سياحي جيد لم نر له مثيل من قبل.
