الخميس، 03-11-2022
12:09 م
تمكنت أجهزة الأمن من فك لغز العثور على
جثة رجل أربعيني داخل شوال في
الشارع أمام منزله في منطقة زهراء المعادي، وبها آثار تعذيب شنيعة، حيث كشفت
الجاني وألقت القبض عليه.
البداية كانت ببلاغ من الأهالي بالعثور على
جثة داخل حقيبة كبيرة موثقة
بالحبال، وبها آثار تعذيب غير مسبوقة وخنق وضرب.
وتبيّن أن ال
قتيل يدعى (أدهم - 40عاما- تاجر)، وعثر بجوار
جثةه على حقيبة
أخرى داخلها أدوات التعذيب وآثار دماء على أقمشة مختلفة.
تحريات
الشرطة، أكدت أن أحد الأشخاص تخلص منه ووضع
جثةه داخل حقيبة كبيرة
وألقاها أمام منزل الضحية.
وامتلأت ال
جثة بآثار التعذيب، إذ اشتملت على آثار قطع باللسان وخنق بحبل
وحروق بالذراعين وكسر وجروح قطعية بالقدمين، وأغلقت العينان بمادة صمغية، كما
امتلأت رأسه بجروح قطعية، وانتشرت آثار حروق سجائر بأماكن متفرقة بالجسم.
وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي في مصر إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ابن
عم الضحية ويدعى (أسامة - 48 عاما)، عاطل، وسابقا كان يعمل مشرف مخزن بإحدى الدول
العربية.
وأمام النيابة العامة، اعترف المتهم بالجريمة، مشيرًا إلى علاقة صداقة
جمعته بالضحية، وكانا يتناولان المواد المخدرة معا.
وأضاف: "استلف مني مبلغ، لكنه ماطل في سداده ففكرت في التخلص منه
فقتلته ومثلت ب
جثةه ووضعتها داخل شوال ورميته في الشارع".