الأحد، 06-06-2021
02:24 م
اعتقلت قوات
الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عددا
من سكان بلدة سلوان وحي
الشيخ جراح، من بينهم الناشطة منى الكرد، التي تم تحويلها للتحقيق
لدى جهاز المخابرات.
وخلال حملة المداهمات والتفتيشات تم تسليم العديد من النشطاء
باللجان الشعبية إخطارات استدعاء للتحقيق.
كما سلمت قوات
الاحتلال الإسرائيلي والد منى الكرد، بلاغ
استدعاء لشقيق الناشطة، محمد، في حين تم استدعاء إياد أبو سنية للتحقيق، وتم
اعتقال
رئيس لجنة حي بطن الهوى، زهير الرجبي، بعد استدعائه للتحقيق لدى مخابرات
الاحتلال في
القدس القديمة.
من جانبها، أوضحت والدة منى الكرد تفاصيل الواقعة قائلة:
"لقد تم
اعتقال منى في ساعات الصباح من بيتنا ب
الشيخ جراح الذي تم اقتحامه من
قبل المخابرات الإسرائيلية، حيث تم أيضا تفتيش البيت بحثا عن شقيقها محمد المطلوب أيضا
للتحقيق"، إذ جاء ذلك عقب 12 ساعة من قمع الشرطة الإسرائيلية للصحفيين قبالة حي
الشيخ جراح و
اعتقال مراسلة "الجزيرة"، جيفارا البديري، والمصور نبيل مزاوي،
أثناء تغطية طواقم الصحافة مظاهرات المتضامنين مع حي
الشيخ جراح في الذكرى 54 للنكسة.
وأعلنت لجنة أهالي حي
الشيخ جراح عن تنظيم مؤتمر صحفي اليوم
في تمام الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، أمام منزل عائلة الكرد، لـ"الوقوف
على التصعيد الأخير ضد الصحفيين وأهالي الحي و
اعتقالهم ومحاولة تكميم صوت الحق ومنع
توثيق الانتهاكات، وكان آخرها
اعتقال الشابة منى الكرد واستدعاء شقيقها محمد ل
اعتقاله".
من هي منى الكرد؟
برزت منى الكرد كما شقيقها محمد في حديثها وتعريفها بقضية
حي
الشيخ جراح سواء عبر صفحتها في "فيسبوك" أو من خلال الظهور عبر وسائل
الإعلام ومختلف شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أنها أشارت إلى أن "
الاحتلال يحاول
سلب الأراضي الفلسطينية العربية في القدس رويدا رويدا، كي لا تفوح رائحة أعمالهم".
وأضافت: "لا نتأمل من المحكمة الإسرائيلية أي شيء، ونعتبرها
محكمة احتلال تريد أن تفرغ هذه الأراضي من العرب الفلسطينيين. انحيازها لصالح الجمعيات
اليهودية واضح"، معتبرة أن "قضية
الشيخ جراح قضية كل الفلسطينيين والعرب
عامة..اليوم
الشيخ جراح يواجه التهجير، غدا سيكون التهجير في حي آخر، والمؤازرة هي
للقدس عامة لا تقتصر علينا".