نشرت الجريدة
الرسمية قرار وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بشأن ترحيل 4 سوريين خارج البلاد
لأسباب تتعلق بالصالح العام، بالتزامن مع انتهاء مدة توفيق أوضاع المخالفين.
ونص قرار وزير
الداخلية على أنه بعد الاطلاع على القانون رقم 89
لسنة 1960 في شأن دخول وإقامة الأجانب بجمهورية مصر العربية والخروج منها
وتعديلاته وعلى مذكرة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، بشأن طلب إبعاد
سوريي الجنسية خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام.
ونصت المادة
الأولى على أن أسماء السوريين هم التالي: عماد أحمد قطان سوري الجنسية، ومحمد یمان
محمد کنان قاطرجي سوري الجنسية، ومحمد كمال يوسف عريضة سوري الجنسية، وأسامة أحمد
المرجى سوري الجنسية.
وكان مصدر مسؤول
قد صرح بأن جهات إنفاذ القانون المصرية تلتزم بالإطار القانوني والتشريعي في تعاملها
مع ملف اللاجئين، حيث أعطت الحكومة المصرية اللاجئين مهلة حتى 30 من شهر يونيو
لتوفيق أوضاعهم في مصر، وتبدأ عمليات الترحيل للمخالفين بداية من 1 يوليو الجاري.
وأوضحت المصادر
أن ذلك تنفيذا لإجراءات الترحيل لأي أجنبي من الأراضي المصرية، وفقا لما هو منصوص عليه
في القانون حال ارتكابه جريمة تستوجب الترحيل أو عدم حصوله على الأوراق والمستندات
المطلوبة للإقامة بشكل شرعي.
وأضاف المصدر:
وتمارس جهات إنفاذ القانون إجراءات الترحيل دون تمييز بين جنسية وأخرى، وفي إطار
مؤسسي.
وبحسب بيان
الحكومة، فإن التقديرات الأولية لعدد اللاجئين في مصر يشير إلى وجود 9 ملايين مقيم
ولاجئ، من حوالي 133 دولة، ويمثلون 8.7% من حجم السكان، البالغ عددهم نحو 110
ملايين نسمة.
وكانت واجهة محل
سوادني قد تسببت في ترحيل مالكه من مصر بعدما وضع خريطة دولة السودان ضمت مدينتي
حلايب وشلاتين المصريتين على مقدمة محله.
وأفادت وسائل
إعلام بأن الأجهزة المختصة رحلت صاحب المحل إلى السودان بسبب مخالفته القواعد
والشروط والقوانين المصرية.