الثلاثاء 19 مارس 2024
توقيت مصر 10:50 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

«أنا عروسة جديدة».. مدرسة الأحياء تفجر مفاجآت في الواقعة التي أثارت الجدل

4
ا
شهدت قصة مدرسة الأحياء التي أثارت صورها، ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يظهر فيها عدد من الجاردات يحيطون بالمعلمة، تطورات جديدة عقب مثولها للتحقيقات مع زوجها و5 من الجاردات، وإخلاء سبيلهم بكفالة على ذمة القضية.
إخلاء سبيل بكفالة
قررت نيابة العمرانية، والطالبية، إخلاء سبيل أسماء عماد الشهيرة بـ«مدرسة الاحياء» وزوجها، و٥ بودي جاردات بكفالة ١٥ الف جنيه، بواقع ٥ الاف جنيه لكل من المعلمة وزوجها، و١٠٠٠ جنيه لكل بودي جارد.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام "مدرسة" بتقديم دروس خصوصية تحت حراسة عدد من الحراس الشخصيين (جاردات).


مفاجآت بالجملة
بالفحص تبين أن المذكورة حاصلة على بكالوريوس تربية قسم أحياء، دفعة 2020، متزوجة حديثا منذ 4 أشهر، وتقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة، ولا تعمل بأى مدرسة حكومية أو خاصة، وتقوم بتقديم الدروس الخصوصية دون تصريح من الجهات المعنية، وتمارس المهنة ببعض المراكز التعليمية ـ غير مصرح بها ـ.
كما تبين قيامها بتنظيم عرض تعليمى مسرحى بحضور (300) طالب بأحد المسارح بدائرة قسم شرطة الأزبكية بالقاهرة، وإستعانت خلاله بعدد من الحراس الشخصيين.

ضبط المدرسة وشركائها
عقب تداول الواقعة إعلامياً قامت بالإختباء بمسكن والدها بدائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة، وأمكن تحديد المشاركين فى ارتكاب الواقعة، وتم ضبط 6 أشخاص، من بينهم زوجها والجاردات المرافقين لها، وأقروا بتنظيم العرض المسرحى بدون تصريح، وأن الغرض من الاستعانة بالحراس  الشخصيين لتنظيم العرض وتأمين الطلاب نظراً لكثافتهم.



اعترافات مدرسة الأحياء
كشفت أسماء عماد معلمة الأحياء، عن تفاصيل الواقعة، حيث قالت خلالها إنها لا تعمل في أي مدرسة حكومية، ولم تلتحق حتى الآن للعمل بوزارة التربية والتعليم أو أي مدرسة، إذ إنها خريجة حديثة دفعة 2020، وأنها تخصصت لتدريس مادة الاحياء إلى التلاميذ والطلاب بأسعار رخيصة مراعاة لظروفهم المادية، خاصة أنها تقدم فائدة بمقابل مادي بسيط بدلا من الجلوس بدون عمل.
وأضافت أنها تزوجت حديثا، وكانت تعطي الحصة للطالب بمبلغ 25 جنيها فقط، وأحبها التلاميذ لبساطة شرحها، واستعان زوجها بـ«البودي جاردات» لحمايتها، أثناء تقديم مسرحية لشرح بعض النقاط الصعبة في مادة الاحياء، وأنها لم تحصل على تصريح من المصنفات بعرض العمل المسرحي والرقابة على مضمون ما عرضته في المسرحية.
وأكدت أن العرض المسرحي نجح بالفعل، واستمتع به الطلاب وفهموا ما تعسر عليهم، لافتة إلى أنها نالت إشادة واسعة من أولياء الأمور.