قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تدهور الوضع الليبي بعد عام 2011 أسفر عن تدخلات تركية في الشأن الداخلي لليبيا.
وتابع «أبو الغيط» خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد» «هناك جهود دولية لحل الأزمة الليبية منذ سنوات حيث عقدت فرنسا وإيطاليا وروسيا مؤتمرات لبحث الأزمة الليبية».
وأضاف «الفترة الأخيرة شهدت تأزما كبيرا في ليبيا بسبب التدخل التركي الذي هدد باتساع نطاق المواجهات»، مشيرا إلى أن ألمانيا أبدت اهتماما منذ 5 شهور بملف الأزمة الليبية لإدراكها أن هناك تنافس فرنسي إيطالي حول ليبيا بسبب مصالح اقتصادية.