السبت، 16-01-2021
09:53 ص
متابعات- أمينة عبد العال
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي " إف بي آي" ووزارة الأمن الداخلي
والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب في نشرة مشتركة من ارتفاع النشاط المتطرف العنيف
في
الولايات المتحدة مما يشكل أكبر تهديد إرهابي محلي في عام 2021 .
و أشارت النشرة إلي أن هذا التهديد يأتي من المتطرفين العنيفين المناهضين
للحكومة أو المناهضين للسلطة ، يأتي ذلك تزامنا مع اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي
المنتهية ولايته دونالد
ترامب للمبني
الكونجرس في العاصمة واشنطن .
وقال ديفيد كاتز المدير التنفيذي لمجموعة " جلوبال سيكيورتي"
الأمنية في تصريحات صحفية لـ" سكاي نيوز" :" الأمر مقلق جدا،
فشخص واحد يحمل أفكارا متطرفة يمكنه أن يتسبب بأعمال عنف وقتل وبأذى ودمار كبيرين،
مثلما حصل في ناشفيل بولاية تينيسي، لافتا إلي أحداث
الكونجرس في 6 يناير مؤكدا أن
ما حدث كان خطير لأن المحتجين لم يكونوا يتظاهرون سلميا بل كانوا عبارة عن مجموعة
متطرفة جاءت لارتكاب أعمال عنف ، مؤكدا أن فشل الاستعدادات الأمنية في الكابيتول
كان صادما وغير مبرر . .
و أكد أن أعداد المتشددين المحليين في
الولايات المتحدة،
سواء أكانوا من أقصى اليمين أو أقصى اليسار، قليلة جدا، لكنهم فعالون جدا وخطرون للغاية
، مضيفا أن
القيام بأعمال تخريب منظمة يتطلب التواصل بين مجموعة من الأفراد
، ويجب أن يبدأ التصدي لهذه المجموعات أولا عبر تحديد وسائل تواصل أفرادها، ومراقبة
تلك الوسائل من خلال اختراقها، إضافة إلى توظيف مخبرين بين صفوف تلك المجموعات"،
لمراقبة تحركاتها" .