توفى مساء أمس العميد الحسيني أبو عرب، أحد ضباط الجيش المشاركين في ثورة 23 يوليو 1952، ويعتبر أحد ضباط الصف الثاني للضباط الأحرار، ومن المقرر أن يواري جثمانه الثرى غدًا في ذكرى الثورة التي شارك فيها قبل 68 عامًا.
وأعلنت أسرة الفقيد أن صلاة الجنازة ستقام أمام المعهد الديني بأجهور الكبرى بطوخ بمحافظة القليوبية، صباح اليوم والدفن بمقابر العائلة بأبو عرب بأجهور الكبرى، والعزاء يقتصر على صلاة الجنازة.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية والقرى المجاورة على فراق الفقيد، بعدما ترك إرثه طوعًا وتفرغ للعمل الخيري وتبرع بممتلكاته ومعاشه الشهري لجمعية خيرية أنشأها لخدمة أهالي قريته أجهور الكبرى، كما تبرع بمبنى من 5 أدوار ومساحة كبيرة لإقامة مستشفى لخدمة أهالى البلدة وهو التبرع الذي لم يجر استغلاله حتى الآن.