قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، إن النيابة العامة قررت إخلاء سبيل صحفيي وكالة الأناضول التركية بكفالة 10 آلاف جنيهًا.
وكتب عبر حسابه على "تويتر" :«اخلاء سبيل الزميلان الصحفيان حسين القباني وحسين عباس والعاملون بوكالة الاناضول بكفالة 10 آلاف جنيه لكل منهم".
ويأتي قرار النيابة العامة بعد أقل من 24 ساعة من القبض عليهم.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أمس، ضبط خلية إلكترونية تركية بالاشتراك مع عناصر من جماعة الإخوان ، والتى تهدف إلى النيل من البلاد وهدم ركائزها واختراق الجبهة الداخلية.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية «رصد قطاع الأمن الوطنى، اضطلاع إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية، باتخاذ إحدى الشقق بمنطقة باب اللوق، كمركز لنشاطها المناوئ تحت غطاء شركة (سيتا) للدراسات، التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من دولة تركيا».
وأضاف البيان: «يقوم المركز بإعداد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية، وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلى والخارجي».
وتابع «كما أكدت المعلومات تولى التركى "أيدوغان عثمان قالا بلك" (هارب) وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية بالبلاد».
تم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، استهداف المقر المشار إليه حيث أمكن ضبط كل من :
1. التركى حلمى مؤمن مصطفى بلجى (المدير المالى).
2. الإخوانى حسين عبدالفتاح محمد عباس (المدير الإدارى).
3. الإخوانى حسين محمود رجب القبانى (مسئول الديسك).
4. الإخواني عبدالسلام محمد حسن إبراهيم (مساعد المدير المالى).
كما عُثر على العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
وهو ما ردت عليه تركيا بإصدار بيان تندد فيه باقتحام مقر الوكالة- على الرغم من كونها تعمل دون ترخيص- مطالبة مصر بضرورة الإفراج الفوري عن المحبوسين، وهو ما استنكرته وزارة الخارجية في بيان لها ردت فيه على ادعاءات البيان التركي.
اخلاء سبيل الزميلان الصحفيان حسين القباني وحسين عباس والعاملون بوكالة الاناضول بكفالة 10 آلاف جنيه لكل منهم
— khaledelbalshy (@khaledelbalshy) January 16, 2020