أخلت السلطات الكويتية، سبيل المواطنة الثرية "سارقة" الألماس، بكفالة مالية، ، بعد إعادتها للخواتم المسروقة.
وكانت المتهمة قد انهارت أثناء التحقيق، بعد محاصرتها بالأدلة اليقينية التي أثبتت تورطها في سرقة خواتم ألماس بسبب التفاخر بها، رغم ثرائها الشديد.
ودفعت المتهمة مبلغًا ماليًا قدره 10 آلاف دينار لصاحب المحل المتضرر، الذي تنازل عن قضيتين كانتا مسجلتين بحقها.
وجرت محاصرة المتهمة أثناء صعودها مركبتها الفارهة في مواقف أحد المجمعات التجارية الكبرى بمنطقة العاصمة، واعترفت بجريمتها، وأرشدت رجال المباحث عن آخر خاتم ألماس نجحت في سرقةه، وكان بحوزتها.
ولم تستطع السيدة إنكار التهم بعد تضييق الخناق عليها، خلال التحقيق، عقب إثبات ارتكابها لأكثر من واقعة سرقة، وبررت السيدة أفعالها بأنها تعاني مرض السرقة رغم ثرائها الفاحش، وأنها تعشق التفاخر الاجتماعي، وتنفق الكثير من المال على الظهور الاجتماعي.
وذكرت أنها لم تشك في كشف أمرها، بسبب الطريقة الذكية التي اتبعتها في تنفيذ سرقاتها، التي اعتمدت على ارتدائها خاتما مقلدا تبدله مع آخر باهظ الثمن أثناء عرض البضاعة عليها، حيث كانت تستغل انشغال البائع مع الزبائن وتنفذ سرقةها، وتخرج بسلام، لافتة إلى أنها أصيبت بحالة هيستيرية عندما فوجئت برجال المباحث يطبقون عليها أثناء صعودها لمركبتها وبحوزتها الخاتم المسروق.