الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 14:18 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

في ذكرى ميلادها..

لـ 20 عامًا..قصة زواج سناء يونس "سرًا" من محمود المليجي

محمود المليجي وسناء يونس

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة، سناء يونس، التي ولدت في مثل هذا اليوم 3 مارس من العام 1942 في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، ورحلت عن عالمنا في 20 مايو عام 2006، عن عمر يناهز الـ 64 عامًا.

ولدت الكوميديانة والفنانة سناء يونس، في مدينة الزقازيق، وبدأت علاقتها بالفن من مسرح الجامعة خلال دراستها بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.

اكتشف موهبتها فؤاد المهندس

كما عملت سناء يونس بفرق المسرح الحر منذ شبابها، وكانت من الفنانات المتميزات على خشبة المسرح الكوميدي، حين جاء اكتشافها الحقيقي على يد الفنان الراحل فؤاد المهندس الذي قدمت معه عدة مسرحيات شهيرة منها مسرحية سك على بناتك وحالة حب وهالة حبيبتي.

قصة زواجها سرًا من "المليجي"

وبمناسبة هذه الذكري، نكشف عن قصة زواج سناء يونس من النجم محمود المليجي والذي استمر زواجا سريا ما يقرب من 20 عاما، فقد اشتهرت في الأوساط الفنية بأنها عانس لم تتزوج بل كانت حريصة على أن تشيع أنها تزوجت الفن، إلا أنه في حقيقة الأمر كانت قد تزوجت من الفنان الشهير آنذاك واسع الصيت محمود المليجي.

ضحت سناء يونس، بالكثير؛ من أجل أن تستمر الحياة الأسرية لزوجها الفنان محمود المليجي مستقرة هادئة، فلم تسع لإحداث أي قلقلة له مع زوجته، فقد ارتبطت سناء يونس به عاطفيا أثناء مشاركتهما سويا في مسلسل "ظلال السنين" عام 1964، ثم توطدت علاقتهما ونما الحب بينهما أثناء مسرحية (عيب يا آنسة)، حيث تطورت وقررا الارتباط.

وبالفعل تمت زيجتهما في أوائل السبعينيات وكان شرط المليجي أن يظل زواجهما سريا؛ حرصا على مشاعر زوجته الفنانة علوية جميل، والتي كان حريصا على استمرار الحياة معها، فقد تزوجها بعد قصة حب كبيرة.

وقال الناقد الصحفي طارق الشناوي، في أحد حواراته الفنية السابقة: "بعدما رحل المليجي؛ اتصلت بالفنانة سناء يونس، وطلبت منها أن أنشر خبر زواجهما، ولكنها طلبت مني عدم كتابة أي كلمة عن هذا الموضوع".

وأضاف: "وقبل رحيلها بأيام، ذهبت اليها وذكَّرتُها بما قالته لي بعدم النشر، ففوجئت بها تقول لي: "يا ريتك مسمعتش كلامي وكنت نشرته".

وفاتها

توفيت في 20 مايو 2006 في مستشفى كليوبترا عن عمر ناهز 64 عاما بعد معاناة مع المرض، وشيعت جنازتها من مسجد مصطفى محمود وأقيم العزاء بمسجد الحامدية الشاذلية.