عمليات اغتيال متوالية هزّت العراق، حيث وقعت ثلاث عمليات اغتيال سقط فيها أربعة قتلى، وهم: (ناشط في الناصرية، وامرأتان قتلتا في بغداد على يد مسلح، وشخص آخر قتل برصاصة في الرأس في العاصمة بغداد).
وجاءت عودة الاغتيالات واستهداف الناشطين بالتزامن مع المظاهرات ضد الفساد والنفوذ الإيراني.
كما قتل مسلحون مساء أمس الناشط العراقي أحمد نوفل الذي برز في تظاهرات الناصرية، ما أثار صدمة في ساحات اعتصام محافظة ذي قار.
وكان نوفل قبل يومين من مقتله، نشر انتقادات للتيار الصدري على موقع فيسبوك، فيما انتقد منفذي عملية الهجوم على المركز الصحي.
وفي سلسلة الاغتيالات قتل مسلح امرأتين كانتا تمشيان في الشارع في أحد مناطق بغداد الشعبية.
وبحسب ما أظهره الفيديو، بدا المسلح من خلال كاميرات مراقبة في أحد أحياء بغداد، هادئا وهو يمشي في الشارع، قبل أن يخرج سلاحه فجأة ويقوم بإطلاق النار على الضحيتين، ويلاحق واحدة منهما إلى خلف سيارة احتمت بها، قبل أن يعود ليكمل إطلاق النار على الأخرى ويتركهما في الشارع.
ويتهم الناشطون العراقيون السلطات بعدم ملاحقة وكشف منفذي عمليات الاغتيالات، مشيرين إلى أن الشرطة تتذرع بأن خلفيات الحوادث جنائية، في حين وقعت حيث وقع الهجوم على السيدتين في وضح النهار.