للمرة الثانية احتشد الآلاف أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام منزله مطالبين برحيله، بسبب الظروف التي يعيشها الإسرائيليون، بالإضافة إلى اتهامه في قضايا فساد.
وكان الآلاف قد تجمعوا في وقت سابق أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، بالتزامن مع تنظيم سلسلة حملات معارضة مماثلة في مختلف أنحاء البلاد.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة له ورفعوا لافتات كتب عليها "وزير الجريمة" و"صبرنا نفد".
كما حاول بعض المتظاهرين أمام منزل رئيس الوزراء اجتياز الحواجز الأمنية المقامة في الموقع، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع قوات الأمن.
يأتي هذا عقب تدهور الأوضاع الاقتصادية وتعاظم معدلات البطالة والفشل في مواجهة كورونا مسؤول عنها نتنياهو المتهم بقضايا فساد والذي يتصرف وكأن هذه المشاكل لا تعنيه.
وذكرت صحيفة معاريف أن 40% من مصوتي الليكود غير راضين عن معالجة نتنياهو لكورونا ومع ذلك فإن نفس الاستطلاع يتوقع أن يحقق اليمين بقيادة الليكود أغلبية ساحقة، حتى بدون حزب "يسرائيل بيتنا" بقيادة ليبرمان.
كما أن العامل الإثني يكرس القبلية فالشرقيون والروس يصوتون لليمين بغض النظر عن سلوك حكوماته.