ضرب حتى الموت.. فلويد جديد بإيطاليا على يد 4 من اليمين المتطرف

تعرض شاب أسود في إيطاليا للموت، وذلك بعد ضربه حتى الموت على يد أربعة شباب بيض، لهم سجل إجرامي من العنف وأفكار يمينية متطرفة.
وكان رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، وجميع الأحزاب السياسية قد قدموا تعازيهم، معربين عن أسفهم لوقوع الحادثة.
وفي التفاصيل ذكرت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية، أن ويلى مونتيرو دوارتى، شاب يبلغ من العمر 21 عاما من مواليد روما لأبوين من الرأس الأخضر، توفى فى كوليفيرو بالقرب من روما.
وأضافت أن الشاب تعرض للضرب من قبل 4 من البيض، وتم القبض عليهم، والذين تتراوح أعمارهم بين 22 و26 عاما.
وأوضحت الصحيفة  أنه يتم التحقيق بشأن الحادث حول ما إذا كان سبب القتل، العنصرية أم مجرد شجار.
واحتلّ دوارتي، كل صفحات الصحف والمساحات في نشرات الأخبار في البلاد، ونشرت عبارات "الشاب الذي أراد أن يصبح طاهيا والذي حلم بلعب كرة القدم مع روما".
وقد وقعت الجريمة في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضى، خلف مبنى غير بعيد عن مركز للشرطة، حيث تصور الكاميرا جزءا من المشهد، وكان دوارتي عائدا إلى منزله مع أصدقاء آخرين.
وقد تعرض للهجوم وضربة ركلة مباشرة في رأسه، على الرغم من أن سبب الوفاة لم يتم تأكيده بعد من خلال التشريح.
من جانبه أكد زعيم حزب اليمين المتطرف  ماتيو سالفيني أن ويلي "ولد ذهبي" وطالب بعقوبات نموذجية للمعتدين.