انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لقرينة الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، الذي رحل عن عالمنا،بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 91 عامًا، كشفت فيه عن قصة الحب التي جمعتها بالرئيس والأسبق ولعب الصدفة دورا في حياتهم .
وتروي سوزان مبارك، أنه في عام 1949، كان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، يعمل أستاذا بكلية الطيران بعد تخرجه، ونشأت صداقه بينه وبين تلميذه منير ثابت، الذي دعاه لزيارته في منزله في بورسعيد للتعرف على أفراد أسرته وهناك التقى بالآنسة سوزان ثابت شقيقة تلميذه، معلمة اللغة الإنجليزية.
لفتت نظره الفتاة ولم يتردد في مفاتحة والدها بعد ذلك والتقدم لخطبتها، وعام 1956 تمت الخطبة، وكان عمرها وقتها لا يتعدى الثامنة عشر، وكان عمر "مبارك" لا يتعدى الثلاثين.
"كانت قائدتي في كثير من محطات الحياة"، هكذا وصفها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في مذاكراته التي سجلها لصالح دار نشر بريطانية، وأكد فيها أن زوجته كانت قائدته في الكثير من محطات الحياة، كما ذكر موقع "بي بي سي".
وفي عام 1961 أنجبت "سوزان" ابنهما الأكبر "علاء"، وبعدها بعام ونصف ولد الأصغر "جمال"، وذلك وقت تعيين "مبارك" نائبا للرئيس الراحل أنور السادات في 16 أبريل عام 1975، حتى تولى بعد اغتياله رئاسة الجمهورية في 14 أكتوبر عام 1981، وظلت سوزان مبارك رفيقة رحلته حتى وفاةه.