نتيجة تعرضه لوعكة صحية حادة تم نقل الاستشاري الهندسي الدكتور ممدوح حمزة إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة في ألمانيا - مستشفى قلب متخصص- ، بحسب ما أفادت أسرته.
وكان حمزة قد تعرض قبل أيام لوعكة صحية حادة، وذلك لإجراء فحوصات للأوعية الدموية والقلب تمهيدا لتدخل جراحي.
وقد تعرض حمزة إلى آلام حادة في الصدر قبل 3 أسابيع، ونصحه طبيب أمراض صدرية من القصر العيني بعزل نفسه في المنزل، والبدء في إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، بعد اشتباههم في أن يكون قد أصيب بفيروس كورونا.
وأوضح بيان الأسرة أنه بعد إجراء التحاليل، أقر الأطباء أنه غير مصاب بكورونا، وأن آلام الصدر الحادة مصدرها مشاكل بشرايين القلب، خاصة أن له تاريخ مرضي، حيث أصيب قبل ذلك بثلاث أزمات قلبية.
وقد أجرى حمزة اختبارات على القلب بالإشعاع الذري بكلية الطب بجامعة القاهرة، كما أجرى فحص على نسب التكلس ( تصلب) الشرايين بإحدى مراكز الأشعة الخاصة، حيث قرر الطبيب المعالج أن الحالة تستدعي تدخل جراحي عاجل، وأوصى أسرته بضرورة نقله إلى المستشفى الألماني الذي يتابع حالته.
من جانبها سمحت السلطات الألمانية بدخول حمزة إلى أراضيها رغم إغلاق الحدود، نظر لسوء حالته الصحية، وبعد أن أجرى الفحوصات في مستشفى بمدينة فرانكفورت، أمر الفريق الطبي هناك بإحالته إلى مستشفى مدينة شتوتجارت لإجراء معالجة حديثة بديلا للتدخل الجراحي، إلا أن المستشفى أوقفت استقبال حالات جديدة لظروف كورونا.
وتابعت الأسرة في بيانها أن حمزة يجري المزيد من الفحوصات، لتحديد كفاءة الأوعية الدموية الموصلة للمخ، وبعدها سيحدد الفريق المعالج طريقة العلاج، إما بالتدخل الجراحي، أو بالبحث عن طريقة أخرى.
يذكر أن حمزة كان قد غادر القاهرة قبل أيام، بعد أن نصحه فريقه الطبي بضرورة البحث عن مستشفى متخصص في الأوعية الدموية و أمراض القلب.