قرية "خط الصعيد" الوجه الآخر للسمطا.. تطهير لكورونا بجهود ذاتية

بالرغم من أنه حينما تذكر قرية " السمطا"، يذكر الخط، وتجارة السلاح وعمليات الثأر، إلا إنه في الحقيقة وعلى أرض الواقع قام شباب القرية بحملة تطوعية وجهود ذاتية لمقاومة فيروس كورونا المستجد.

وكان مجموعة من الشباب المتطوعين بقرية السمطا في محافظة قنا قد أطلقوا مبادرة لتطهير القرية بالجهود الذاتية لمكافحة فيروس كورونا.

وقام الشاب برش عدة نجوع بالقرية وتعقيمها لمقاومة الفيروس، وأكدوا أنهم سيواصلون جهدهم خلال الأيام المقبلة.

ولتفعيل المبادرة، دشن الشباب صفحة بعنوان" رابطة شباب السمطا"  على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والتي ضمت العشرات من أبناء القرية الذين يعملون في مهن مختلفة.

وبحسب ما ذكره سيد فؤاد أبوزيد، البرلماني السابق، في تصريحات صحفية فإنه سعيد بالمبادرة وتكاتف شباب القرية، وإنه يدعمهم ويشد على أيديهم.

بينما أضاف محمود السمطي، أحد المشرفين على الصفحة أنه للأسف صورة القرية في أذهان كثير من الناس مشوشة رغم وجود نسبة كبيرة من المتعلمين والمكثقفين والعاملين بمختلف الوظائف والمهن القيادية، ونحن نريد أن يرى الناس الوجه الحقيقي للسمطا التي للأسف سقطت منذ فترة كبيرة من اهتمامات المسؤولين.

 وأوضح أننا نأمل أن تحمل الفترة المقبلة بشائر خير للقرية على يد أبنائها.