رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
تفاجأ الجميع عن الإعلان عن مسلسل رمضاني يحكي حياة اليهود في الكويت في أربعينات القرن الماضي، وتجسد فيه الفنانة الكويتية المثيرة للجدل "حياة الفهد" دور البطولة.
الكاتب السعودي خالد العضاض كان قد نشر على حسابه في تويتر : " في رمضان القادم بمشيئة الله سيعرض مسلسل "أم هارون " للمؤلفين علي ومحمد شمس من إخرج محمد جمال العدل وبطولة حياة الفهد وبمشاركة المبدعين الرائع والرائعة عبد المحسن النمر وإلهام علي".
وعرض أيضا الصحفي الكويتي سعد السعيدي تتر للمسلسل حيث علق عليه قائلا: "مسلسل يعرض في رمضان القادم، يتحدث عن يهود الكويت في الأربعينات من القرن الماضي.
وتساءل السعيدي: فما الرسالة والهدف الذي يريد أن يوصلها هذا المسلسل.. صحيح هناك فرق بين الديانة اليهودية والصهيونية لكن هذا الفرق ليس واضحا للعوام .. أظنه مقدمة تطبيع ثقافي وزرع فكرة في العقل الباطن هي أن الأمر طبيعي.
يأتي هذا عقب ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لبرومو مسلسل "أم هارون"، والذي كشف الدور الغريب الذي تؤديه الممثلة الكويتية حياة الفهد.
وقد تم الكشف أن الفنانة حياة الفهد ستؤدي دور امرأة يهودية تدعى "أم شاؤول".
وبحسب ما ذكرته مجلة "فوشيا" فإن الفنانة حياة الفهد لم يعجبها الاسم، حيث طلبت من المخرج والمؤلف تغيير الحقبة الزمنية واسم الشخصية الرئيسة، فتم التجاوب مع مطالبها وتغير اسم العمل ليصبح " أم هارون"، بدلا من أم شاؤول.
كما تدور أحداث المسلسل حول امرأة يهودية عاشت في إحدى دول الخليج خلال فترة زمنية محددة، ويتجه العمل إلى الفانتازيا في قالب يستوعب الأحداث دون التقيد بالزمان أو المكان.
وبالإضافة إلى الفهد يضم العمل عددا من النجوم أبرزهم محمد جابر، وأحمد الجسمي، وفخرية خميس، وسعاد علي، وعبدالمحسن النمر، وفاطمة الصفي، ومحمد العلوي، وفؤاد علي، وروان الصايغ، وفرح الصراف، وآلاء الهندي.
وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع الإعلان عن عرض المسلسل في رمضان المقبل، بالإضافة لطبيعة دور الفهد، خاصة بعد تصريحاتها الأخيرة عن الوافدين، والتي عرضتها لهجوم واسع، حيث تم اتهامها بالعنصرية وعدم الإنسانية، وأنه لو كان الأمر بيدها لألقتهم في الصحراء.
مسلسل يعرض في رمضان القادم، يتحدث عن يهود الكويت في الأربعينات من القرن الماضي.
— سعد السعيدي (@salsaeedi) April 7, 2020
فما الرسالة والهدف الذي يريد أن يوصلها هذا المسلسل..
صحيح هناك فرق بين الديانة اليهودية والصهيونية لكن هذا الفرق ليس واضحا للعوام..
أظنه مقدمة تطبيع ثقافي ،وزرع فكرة في العقل الباطن هي أن الأمر طبيعي! pic.twitter.com/9B369VHk9I
