الخميس، 18-06-2020
08:44 ص
أحمد عادل شعبان
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة
فاتن فريد التي هزت قصة رحيلها مصر آنذاك.
وتوفيت
فاتن فريد سنة 2007 بعد تعرضها للقتل على يد عامل يعمل في محطة وقود يملكها زوجها.
كانت
فاتن فريد تخاف من مصير الفنانة "وداد حمدي" التي قُتلت على يد "الريجيسر" الخاص بها في منزلها ، ولذلك كانت تحتاط دائما لهذه اللحظة بالكثير من الاحتياطات التي لم تمنع قدرها من الوصول لها.
بدأت القصة حين ذهب أحد العمال إلى منزل
فاتن فريد لكي تتوسط له عند زوجها لكي يعيده إلى العمل في محطة وقود يملكها ، ولكن أثناء النقاش تطور الأمر بينهما وقامت وداد حمدي بدفعه بعيدًا لكن العامل استشاط غضبا وقام بطعنها بسكين كانت بجانبها .
وتوسلت
فاتن فريد للعامل أن يتركها لكنه أجهز عليها حتى ماتت ، وتمكن حارس العقار من ضبطه وتسليمه للشرطة.