تفاصيل مرعبة في الجريمة التي هزت مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، والتي أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حتى أن البعض قال :"خلاص القيامة هتقوم".
استغلت الزوجة حبس زوجها، فاجبرت ابنتها ذات الـ12 عامًا على التسول، لكنها لم تكتفي بذلك بل إن ابنها تعرف على صديق له وجلبه إلى المنزل، فسول لها الشيطان معاشرة صديق ابنها رغم أنها تكبره بـ20 عامًا.
التحقيقات التي باشرتها النيابة في الدعوى، وحققتها المحكمة أيضا، حسب صحيفة الوطن، قالت إن "عزيزة ومحمود" أقاما حفلات جنس سادي، وعذبا خلالها نجلة المتهمة الأولى ذات الـ 12 عاما، بعلم شقيقها الذي لم يبد اعتراضا على ما حدث.
وأكدت التحقيقات أن من أشكال التعذيب التي تعرضت له المجني عليها هو حلق شعرها فضلا عن الضرب والتعدي عليها، وأجبراها على التوجه إلى أحد المحلات الشهيرة لشراء الخمر.
وتلقت الأجهزة الأمنية، في ديسمبر الماضي، بلاغا من عم الطفلة المجني عليها، مفاده أن زوجة شقيقه المحبوس تمارس الزنا مع صديق ابنها، وأنهما اشتركا معا في تعذيب نجلتها وحلق شعرها، وتحرر محضر بالواقعة، وأُحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيق في الدعوى، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، والتي أكدت اعتياد "عزيزة" ممارسة الجنس مع صديق ابنها، واشتراكهما في تعذيب ابنتها.
وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من القبض على المتهمين، وأحالتهما للنيابة العامة التي حققت معهما، ونسبت لهما اتهامات بارتكاب جرائم الزنا وتعذيب الطفلة وتحريضها على الفسق والفجور.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، ومثلا أمام المستشار معتز جمال أباظة، رئيس محكمة جنح أمن الدولة طوارىء بالخانكة.
بدأ المستشار أباظة التحقيق في الواقعة، حيث أنكرت "عزيزة" ما نسب اليها من اتهامات، بينما اعترف "محمود" بممارسة الزنا معها، واستدعى القاضي الطفلة المجني عليها التي أقرت بتعرضها للتعذيب على يد والدتها وعشيقها، كما استمع لشهادة شقيق المجني عليه، الذي أكد أقوال شقيقته، ومن بين أوراق القضية تحريات الشرطة والتي أكدت صحة الوقائع المرتكبة، ليقرر بعدها حجز القضية للحكم.