لم يصدق الطفل البالغ من العمر 9 سنوات، أنه سيتوقف أخيرًا عن الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي، بعد أن غلبته دموع الفرح في نهاية الجلسات التي استمرت لنحو ثلاث سنوات، وتوجت في النهاية بالتغلب على المرض.
وانهار "ستيفن كوتر" في البكاء بينما كان يتناول الجرعة الأخيرة من العلاج الكيميائي، كما ظهر في مقطع فيديو نشرته والدته "آشلي" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقالت والدة الطفل، إنه تعامل مع المرض القاتل "بابتسامة على وجهه ورأسه مرتفعة".
وعلقت على الفيديو قائلة: "يمكنك فقط أن تشعر بالسعادة الخالصة"، ووصفتها بأنها "واحدة من أكثر اللحظات فخرًا في حياتي!".
وفي مقطع الفيديو، يتأهب "ستيفن" لأحدث عقاقير العلاج الكيميائي من سرطان الدم الحاد في منزله ب" نورمان" بولاية "أوكلاهوما" الأمريكية.
ثم أخذ يعانق والده بينما يهاتفه شقيقه وصديقه عبر خط النهاية ونهاية معركته الشاقة.
وأشارت والدة الطفل لقناة "إيه بي سي"، إنه تم تشخيص إصابة "ستيفن" بالسرطان في أغسطس 2016، وخضع لأول علاج للعلاج الكيميائي بعد أيام قليلة من ذلك، وكان يناضل معها كل يوم حتى نهاية الأسبوع الأول من ديسمبر 2019.
وأضافت: "لقد كان لديه الكثير من عمليات نقل الدم والصفائح الدموية على مدار السنوات الثلاث الماضية، والعديد من الأدوية والإقامات في المستشفى".
وظهر "ستيفن" في منشور آخر بجانب طاولة مليئة بعشرات من زجاجات حبوب منع الحمل، والتي قالت والدته إنها "مجرد لمسة لما كان عليه أن يأخذه" خلال رحلة العلاج.
شاهد من هنا..