احتفلت أمس الفنانة سمية الألفي بعيد ميلادها الـ67، والتي ولدت في محافظة الشرقية يوم 23 يوليو عام 1953.
وقضت الألفي 16 عاما أو أكثر في عش الزوجية مع فاروق الفيشاوي،، بعد أن أتما زواجهما في 7 فبراير عام 1974، في سن مبكر، قبل حتى أن ينالا قسطا ضئيلا من الشهرة على شاشة السينما أو التلفزيون، لأن الحب بينهما كان أقوى من أن يفكرا فيما يحمله لهما المستقبل، بحسب المصري اليوم.
وقد بدأت قصة حب فاروق الفيشاوي وسمية الألفي بسبب الفن أيضا، حيث كان المسرح أول شاهد على لقائهما وتعارفهما، وكذلك مهد شرارة الحب الأولى.
وبعد العرض المسرحي " سندريلا" أعلن الفيشاوي والألفي زواجهما عام 1974، حيث كان سن فاروق حينها 22 عامًا، بينما سمية 21 عاما، ولم يرزقا بطفلهما الأول أحمد الفيشاوي إلا بعد 6 سنوات من الزواج، بعد أن خسرت 12 جنينًا، أُجهضوا بشكل طبيعي.
كما أضافت الألفي، في برنامج "فحص شامل" على قناة الحياة، أنها تقبلت علاقات فاروق الفيشاوي، وكان أول حب في حياتي، وكان بيقولي أنا ببقى ضعيف قدام أي ست، ومبحبش أكسر خاطر حد، وساعتها عذرته وسبته في علاقاته ولكن بعد 16 سنة زهقت، وطلبت الطلاق، بحسب تصريحاتها السابقة.
وتابعت : طول فترة حياتي مع فاروق لم أترك بيتنا ولو مرة على الرغم من علاقاته النسائية، لأني متربتش على كده، وعلى طول كان يبقى عارف إنه الغلطان، وييجي يقولي : " أنا اللي غلطان ومبعرفش أقول لست لا"، وهو كان يستحق إني أسامحه دايما".
يذكر أن الألفي حصلت على شهادة الليسانس من كلية الآداب في علم الاجتماع من جامعة القاهرة، ثم بدأت العمل في مجال فن التمثيل خلال سبعينيات القرن العشرين من خلال التلفزيون ثم المسرح.