كشفت الفنانة رانيا يوسف، تطورات علاقتها بزوجها السابق ووالد ابنتيها المنتج محمد مختار، وكذلك القضايا التي رفعتها ضده في محكمة الأسرة بشأن الإنفاق على ابنتيه.
وقالت رانيا يوسف، إن علاقة مختار بابنتيه مقطوعة منذ 10 سنوات، وذلك بعد انفصالهما في عام 2011، مشيرةً إلى أنه طوال هذه المدة لم يرى ابنتيه سوى مرتين تقريبًا.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «القاهرة الآن» المقدم على قناة «العربية الحدث»، مع الإعلامية لميس الحديدي، أن بعده عن بناته بناء على رغبته، لأنها طوال الوقت كانت تتحدث معه حول ضرورة الاهتمام ببناته ومراعاة شؤونهن، لكنه لم يهتم.
وتابعت يوسف، أن زوجها لا ينفق على ابنتيه منذ أن انفصل عنها، وتحدثت معه كثيراً في هذا الشأن ولم يستجب، لافتةً إلى أنها اضطرت لرفع قضايا ضده، وقضت لها المحكمة بنفقة 10 آلاف جنيه شهرية.
وأشارت أيضًا قائلة: “المشكلة أنا بشتغل وربنا بيكرمني في شغلي فا شيلي بقا واصرفي إنتي، وهو مطمن إن أنا بصرف عليهم كويس ومش حارماهم من حاجة الحمدلله”.
وأوضحت: "أن آخر محادثة بينهما كانت منذ ما يقرب من 6 أشهر، حيث هاتفها لمساومتها على منح ابنتيه جواز السفر الإنجليزي مقابل تنازلها عن قضايا النفقة، لكنها رفضت، مشيرة: “قولتله شكرا مش عايزه الباسبور، لو كان بيصرف على بناته مكنتش احتجت اتبهدل في المحاكم أنا وبناتي".