احتفل سكان عدد من العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية باليوم العالمي لمترو بلا سراويل في دورته الـ 18، حيث تجرد ركاب المترو في لندن ونيويورك وبرلين من سراويلهم، وتنقلوا بدونها.
واحتفلت بعض العواصم بهذا اليوم، 12 يناير، حيث كانت المشاهد والصور ولقطات "السيلفي" البطل المشترك في عدد من العواصم والمدن الكبرى، وتبارى ركاب المترو من شتى الأعمار والأجناس والأطياف في عرض أغرب المشاهد للتنقل في المترو بلا سراويل، وبالملابس الداخلية.
وكان هذا التقليد قد بدأ في نيويورك عام 2002 من قبل مجموعة تسمى "إمبروف إيفريوير" Improv Everywhere (الارتجال في أي مكان)، وتنظم الآن في واشنطن من جانب "كابيتول إمبروف" Capitol Improv .، و"كيوبيد تشاريتي" Cupid Charity (كيوبيد للأعمال الخيرية) والتي كانت تقوم بذلك لجمع الأموال من أجل أبحاث الورم العصبي الليفي.
إلا أن التقليد انتقل إلى عواصم أخرى، من باب السخرية والمرح، ومع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح التقليد واسع الانتشار، وبدأت الجهات التي تنظم هذه الفعالية التنسيق مع الأجهزة الأمنية لتجنب الفوضى.