الخميس، 23-06-2022
08:59 ص
أثار
الدكتور
مبروك عطية ، العالم الأزهري، جدلا واسعًا بعد تصريحاته بشأن واقعة قتل
نيرة أشرف، طالبة
المنصورة.
وخرج
الدكتور
مبروك عطية، في بث مباشر مساء أمس، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”،
مشيرا إلى أن لقاءه هذا “ربما يكون الأخير بالجمهور”.
وقال
"عطية"، خلال البث المباشر: "هذا اللقاء الأخير وسميته لهذا وجبت
الإجازة وقد أعود أو لا أعود، وسيبوني بقى أتكلم براحتي ده اللقاء الأخير؛ لأن
اتعلمنا والطلبة اتعلمت أن هناك أخطاء بالبحث العلمي وهي النقل عن مصدر وسيط، فعند
النقل عن مصدر أساسي جائز ولكن نقل من مصدر على مصدر سيئ لتوافر المرجع الأصلي".
وأضاف:
“ومقطع الفيديو واضح في حادثة نيرة الله، يرحمها دعوت لها 9 مرات وفي سري 90 والله
أعلم بالعدد، وسألت الله أن يهيئ لنا قاضيًا يقتص من القاتل وانتهى الموضوع”.
وتابع:
“ثم وجهت ما أراه نحو الستر ولم أقل البنت كانت غير محجبة لم أقل إنها نازلة
بشعرها لم أبرر القتل بسبب عدم الحجاب، واحد اطلع على اللى أنا قلته وفهم خطأ
الباقي ياخد من الوسيط طب مترجعوا لكلام الدكتور”.
واستطرد:
«الحاجة التانية مش لادة عليكم كلمة قفة والله موجودة في جميع مصادر اللغة
العربية، فأنا لم أسئ للمرأة؛ قلت فقط البسي محتشمة ما كتب الله شيئًا على عباده
إلا لمصلحتهم».
وتصدر
هاشتاج #محاكمة
مبروك عطية تريندات موقع التغريدات القصيرة "تويتر" بسبب
تصريحاته عن طالبة المنصورة
نيرة أشرف؛ التي قتلت على يد زميلها قبل يومين أمام
بوابة جامعة المنصورة، حيث قال: "عاوزة تحافظي على نفسك البسي قفة وانتي
خارجة".
وتابع
قائلا: "لاحظت أن الشباب الذين يعلقون على الحادث، نصفهم يحلق شعرهم بطريقة
(الكابوريا)"، منوها إلى أن هذا "الصنف من الشباب في غفلة، وقد يرتكب
جريمة القتل بعد 24 ساعة، فالأمر لا يعدو عليه أن مشاعره هاجت بشكل مؤقت عندما
شاهد الحادث".
رد
مبروك عطية
وتساءل
مبروك عطية: "هل هذا الشاب الذي قتل حبيبته، قادر على مصاريف الزواج منها لو
وافق عليه أهل الفتاة وأتم الزواج بينهما".
وذكر
عطية، أن البعض يرى أن الحجاب حرية شخصية، قائلًا: "طالما حرية شخصية، سيبي
المهفهف على الخدود يطير والبسي محزق، هيصطادك اللي ريقه بيجري ويقتلك"،
متابعا: "لو حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتكم قفة، لا متفصلة ولا بنطلون ولا
شعر على الخدود".
تصريحات
مبروك عطية قوبلت بموجة من الانتقادات الشديدة بدأتها المحامية نهاد أبو القمصان،
الحقوقية والناشطة النسوي الكبيرة، ثم الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي
للمرأة، التي تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد عطية، وتوالت ردود الفعل الرافضة لكلام
الداعية الإسلامي والمطالبة بمحاكمته.
ولم
تكن تصريحات الشيخ
مبروك عطية عن طالبة المنصورة
نيرة أشرف، هي الأولى من نوعها
المثيرة للجدل، حيث تعددت تصريحات عطية المثيرة حول عدد من القضايا المجتمعية
والمرأة المصرية.