الخميس، 08-07-2021
08:03 م
قررت إثيوبيا غلق عددًا من مواقعها الدبلوماسية في عدد من
البلدان واستدعت عددًا من الدبلوماسيين من البعثات التي لا تزال تعمل، دون إعلان أي
اسباب لذلك بشكل مفاجئ، وفقا لـ صحيفة “أديس ستاندرد” نقلا عن مصادر في حكومة أديس
أبابا.
تأتي تلك الخطوة بعد ثلاثة أيام من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي
أبي أحمد عن أن بلاده ستخفض عدد بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
وقالت مصادر لـ “أديس ستاندرد” إنه تم استدعاء 18 من موظفي
السفارة الإثيوبية في العاصمة الأمريكية واشنطن كما تم استدعاء خمسة موظفين آخرين من
البعثة الدائمة لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة، ما أدى إلى خفض مجموع الموظفين في البعثة
إلى ثلاثة.
وأضاف الموقع الإثيوبي أديس ستاندرد أيضًا من خلال مصادر
قريبة من الأمر أنه سيتم إغلاق القنصليات الإثيوبية في لوس أنجلوس وفرانكفورت ومينيسوتا،
وسيتم استدعاء الموظفين إلى ديارهم.
وتجدر الإشارة إلى أن قرار فتح قنصلية عامة في مينيسوتا جاء
بعد فترة وجيزة من عودة رئيس الوزراء
أبي أحمد إلى منصبه في أبريل 2018، وتم افتتاحه
في وقت لاحق من ذلك العام، لكن القنصلية الآن ستكون من بين البعثات التي سيتم إغلاقها
بعد إعلان رئيس الوزراء
أبي أحمد، عن خطط إدارته لتقليص عدد البعثات الخارجية.
وأكدت وزارة الخارجية الإثيوبية في رسالة بتاريخ 07 يوليو
2021 أرسلت إلى جميع المواقع الدبلوماسية الخارجية لإثيوبيا، على الحاجة إلى إعادة
الهيكلة المؤسسية بسبب جائحة كورونا - كوفيد
19 والضغط الاقتصادي الذي أعقب ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، جاء في الرسالة أن الهيكل المؤسسي الجديد
سيكون لصالح تحسين أدائها.