الإثنين، 18-01-2021
10:17 ص
حالة من ال
جدل أثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب
الكشف عن مبادرة "
زواج التجربة" التي أطلقها محامي شهير، وذلك لتقليل
الطلاق بين الزوجين.
من جانبها كشفت رشا أبو ريا، ال
سيدة التي أقامت عقد زواج
التجربة، عن أنها ذهبت لمحامى لكى تنفصل عن زوجها، معقبة: قعدنا قعدات كتير وشبعت وعود
وكلام مفيش حاجة تحققت، وسمعت عن المبادرة وان ممكن يكون في شروط على الورق.
وتابعت "أبو ريا" خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج
"مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي": الموضوع فرق معايا،
ووقعت على عقد
زواج التجربة بعد 5 سنوات من زواجى".
واستكملت: "عندى مشاكل فى موضوع شغلى وكمان الدراسات
العليا ولما اتجوزنى كان عارف أن دا طموحى، ولكن هو دلوقتى ملتزم بالعقد بقاله شهر
ملتزم ومفيش اي مشادات".
من جانبه كشف المحامي أحمد مهران، أنه أقر أول عقد
"زواج تجربة" لمنع زوجين من الطلاق، مشددا على أن الاسم ليس له علاقة بالمضمون
بل هو اسم دعائي للتسويق فقط.
وأضاف خلال مداخلة الهاتفية، ببرنامج "مساء دي إم سي"،
المذاع على قناة "دي إم سي"، أن عقد ما يسمى "الزواج التجريبى"
ليس عقدا للزواج بل هو اسم للمبادرة، لافتا إلى أنه حاول أن يفكر فى حل خارج الصندوق
للتقريب بين الزوجين.
وأوضح أن العقد مدنى، شبيه بالاتفاق العرفى بين زوجين مقبلين
على الطلاق، ويتم كتابته بورقة ليتم مصالحتهما، مشيرا إلى أن "
زواج التجربة"
هو مجرد اسم، للتسويق الإعلامى لتقليل نسبة الطلاق.
وفى نفس السياق، قال الشيخ خالد الجندى من علماء الأزهر الشريف،:
"هذا اتفاق بين زوجين ملناش علاقة بيه، وطالما الاتفاق لا يخالف الشرع على العين
والرأس، ولكن كلمة "زواج تجربة" تعد كلمة مهينة.
وتابع: الزواج هو عقد من أهم العقود الشرعية يجب أن يخضع
للكتاب والسنة بطريقة المجتمع الذى اتفق عليه، معقبا: المجتمع لن يتفق على أن يكون
الزواج تجربة على أي حال، كلمة تجربة مهينة.
واسترسل: وجود كلمة "تجربة"" في عقد زواج
غير مقبولة بالمرة لأنها تجعل الزواج أشبه بما يسمى نكاح المتعة، والمرأة أعلى من كل
هذه الكلمات.