الأربعاء، 23-12-2020
02:36 م
المصريون
«جبروت امرأة».. هكذا يمكن أن تطلق على هذه ال
سيدة التي تعمل بائعة شاي،
والتي تزوجت 7 رجال، إذ أنها لا تترك فرصة تضيع منها بشان شاب أعجبها، فسرعان ما
تتخلص من زوجها بالطلاق لتتزوج من الجديد.
لكن ال
سيدة التي اختارت هذا الطريق، كتبت نهايتها بيدها بعد أن قررت التخلص
من زوجها السابع وإنهاء حياته بمساعدة زوجها الأول، فعقدت العزم وبيتت النية
ل
قتله.
ونشبت المشاكل بينها وبين زوجها السابع، فأمسكت هاتفها المحمول تشكو لزوجها
الأول ، وأخبرته بان زوجها السابع يسيء لسمعة ابنته الشابة ولسمعتها أيضا،
ويتهمهما في شرفهما، لم تراود الزوج الأول نفسه ولو لبرهة وانفجر الدم في عروقه
ساخنا مجنونا.
كما قامت بالاتصال بزوجها السابع في محاولة للصلح بينهما و لتهدئة الأمور،
والذي لم يكن يعلم بأن نهايته قد اقتربت وبصوت يتدفق بنغمات يشوبها حب وشوق إليه
دعته لمقابلتها على ضفاف النيل ليلا وسط الظلام.
وقبل أن تذهب إليه توجهت إلى إحدى الصيدليات و قامت بشراء سرنجة وأخفتها
بين طيات ملابسها بينما وقف الزوج الأول وصديقه يراقبان الموقف عن كثب.
وفجاه وبدون مقدمات انقضوا عليه، وقام الزوج الأول بخنقه بكوفية بعد أن شل
حركته، بينما طعنه الصديق بمطواة وسدد له الضربات المتتالية حتى فقد وعيه، ولم
تكتفي زوجه السبع رجال بذلك بل قامت بحقنه بالسرنجة فارغة ” حقنه هواء” وما أن
تأكدوا من وفاته ألقوا بجثته في النيل وفروا هاربين.