أفرجت الأجهزة
الأمنية عن المطرب الشعبي سعد الصغير ، بعد انتهاء كافة الإجراءات والتأكد من أنه
غير مطلوب على ذمة قضايا أخرى، وذلك بعد قضاء فترة حبسه في قضية تعاطي المواد
المخدرة.
وقال سعد الصغير
في تصريحات عقب خروجه أنه كان في سجن "بدر2" وأنه كان يعيش مع أشخاص
طيبين ويصلي وتعلم حفظ القرآن وأن كل شئ كان متوفر له في الداخل وكان يشارك في
أعمال كثيرة وأعمال حرفية.
ووجه الشكر لمن
حبسه لإعطائه الفرصة لحفظ القرآن والصلاة والاختلاط بأشخاص طيبين ومن أفضل الناس،
حسب قوله.
من جانبه أعلن
الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، رفضه «قطع مصدر رزق» الفنان سعد الصغير،
مؤكدًا أنه سيبحث عن مخرج قانوني لعودته إلى العمل.
جاء ذلك تعليقا
على تصريحات الدكتور محمد عبد الله، وكيل نقابة المهن الموسيقية والمتحدث الرسمي،
التي أشارت إلى انتهاء عضوية سعد الصغير تلقائيًا بسبب صدور حكم قضائي مخل بالشرف
والأمانة، وفقا لقانون النقابات الفنية.
وقال خلال
تصريحات لبرنامجه «حضرة المواطن» المذاع عبر شاشة «الحدث اليوم» ليل
الثلاثاء/الأربعاء، «ما كان يصح لنا أن ندلي بأي تصريح، المفترض أن نقول أول شيء
لسعد الصغير بعد الإفراج عنه مبروك، وربنا ينفعك لبيتك وأهلك، ويصلح حالك، ويعدل
كل ما هو خطأ في حياتنا وحياتك».
وتابع: «عند
اجتماع مجلس النقابة، أقولها بكل صراحة وأحاسب عليها أمام الله والناس، أنا مش بحب
أبدًا قطع الأرزاق، ولا أميل في حياتي إطلاقا إلى قطع الأرزاق، وبأمر الله سيتم
عمل المخرج القانوني المناسب ليمارس سعد عمله كرجل محبوب وله حسناته مثل كل الناس».
وأوضح أنه سيتم
الاجتماع بمجلس الإدارة خلال الفترة المقبلة بهذا الصدد؛ ولكنه وعد بأنه «لن يقطع
أي إنسان داخل نقابة المهن الموسيقية إلا من يخطئ في حق المهنة والشعب المصري
صراحة».
ورأى أن
«القانون تقدر تطوعه لما يكون جواك ربنا وإنسانيات عالية»، موضحا أن العقوبة
القانونية من الممكن أن تتسبب في قطع أرزاق عائلات، لا سيما وأن المطرب خلفه أكثر
من 45 عازف، بما يعني قطع مصدر رزق 45 أسرة.
وأضاف: «لا يمكن
في أي وقت أن أقطع رزق رجل، هذه مهنته ووسيلة كسبه، حتى لو أخطأ وعوقب قانونيًا،
أنا يجب أن أكون رحيمًا؛ لأن النقابات وجدت لتكون داعمة لأعضائها، وليس ضدهم».