الأحد، 16-01-2022
04:01 م
في أول تعليق من سحر الإبراشي، أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، على
بيان
النائب العام، بالتحقيق العاجل في وفاة الإعلامي الراحل، بعد أن تقدمت زوجة
المتوفى بعريضة إلى
النائب العام اتهمت فيها الطبيب المعالج بالتسبب في وفاة
زوجها، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كورونا،
وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل.
وقالت سحر الإبراشي في تصريحات صحفية "الحمد لله، أنا كنت عارفة إن
أنا صح، أنا كنت متأكدة أن أنا صح".
وأضافت أن الإعلامي الراحل كان ينوي التقدم بشكوى ضد طبيبه المعالج، موضحة
أن هناك شهود يؤكدون ذلك: "لما جه حد من معمل التحاليل ياخد عينات من وائل،
وائل قاله التحاليل بتاعتي كلها أنا عايزاها، قاله متقلقش المدام واخداها كلها،
ووائل قاله، أنا عايزها عشان أنا ناوي أرفع دعوى عليها، وهتيجي تشهد تقول كلمة حق
قدام ربنا، ورد عليه الشاب من معمل التحاليل قاله أيوة يا أستاذ وائل أنا هشهد
بكلمة الحق".
وأضافت: "الشاب من معمل التحاليل قالي إنه كان بيقول للطبيب المعالج،
الراجل ده حالته بتدهور المفروض يروح مستشفى، كان الطبيب المعالج بيرد ويقوله أنا
بخاف على حالته النفسية".
وحسب "مصراوي"، قالت حول عدم تقدمها هي بدعوى قضائية ضد الطبيب،:
"كنت بقوله يا وائل أنا معايا كل التحاليل ومعايا كل حاجة، من أول ما جيت من
السفر وأنا معايا كل حاجة عن وائل، كنت بقوله خليني أرفع أنا القضية، كان بيرد
ويقولي خليني أنا دي معركتي أنا، كان بيعالجني غلط، دي معركتي أنا، الراجل توفاه
الله، أسكت أنا ولا أكمل".
وأضافت: "وائل قال الكلمة دي قدام كذا حد، الدكتور ده يعملي تحاليل
وشايف أنها زي الزفت، ومع ذلك مينقلنيش المستشفى، غير بعدها بـ٤ أيام، يعني لو كان
لحقه، أنا مؤمنة جدًا أن ده قضاء ربنا، إن وائل يموت في الساعة دي في اليوم ده في
السنة دي، لكن في حاجة اسمها علم وطب".
وتابعت: "كان ممكن وائل يكون نايم على سريره ويتوفى، إنما لا أنت
دمرته، ودمرت بنته كان عندها ساعتها 14 سنة، وجاي دلوقتي تقول انتو دمرتوا بيتي
وعيالي، أمال أنت كنت بتعمل إيه طول سنة كاملة".
واختتمت: "تحقيق
النائب العام، واللي بعمله مش ليا أنا، أنا بعمل
لوائل ولبنت كان عندها 14 سنة، تمت الـ15 سنة وأبوها مش موجود، البنت هتتخرج السنة
دي، وتقولي فين بابا عشان يحضر حفلة التخرج.. أنت مفكرتش في الناس ليه؟.