الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 13:58 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

رسالة شكر من أسيرة إسرائيلية مفرج عنها تتغزل في جنود القسام تثير ضجة.. ماذا قالت؟

IMG-20231128-WA0011
الأسيرة المفرج عنها وطفلتها


نشرت كتائب القسام رسالة شكر وجهتها إحدى الأسيرات الإسرائيليات قبل الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسري بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، إذ ذكرت خلالها أن ابنتها اعتبرت قادة المقاومة بمثابة والدها، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن من هي تلك المحتجزة؟.

رسالة الأسيرة الإسرائيلية إلى الفصائل الفلسطينية
وكانت الفصائل الفلسطينية نشرت رسالة من محتجزة إسرائيلية باللغة العبرية وقاموا بترجمتها للغة العربية وتدعي دانيال، شكرت فيها قادة المقاومة الفلسطينية ووصفتهم بأنهم «جنرلات» وأنها تقدم جزيل الشكر لهم على إنسانيهم البالغة التي أظهروها تجاه ابنتها «إميليا»، حتى أنها وصفتهم بأنهم كانوا بمثابة والديها.

وأضافت خلال رسالتها، أن ابنتها اعترفت بأنها تشعر بأنهم كانوا أصدقاء ثم أصبحوا أحباب حقيقون، مجددة الشكر على صبرهم تجاهها وغمرها بالحلوى والفواكة حتى إذا لم تكن موجودة، واصفة شعور ابنتها بأنها كانت «ملكة في غزة».

واستطردت بأنها ستتذكر هذه التصرفات الطيبة التي عوملت بها، وأنها ستكون أسيرة شاكرة، لأنها لم تخرج من هنا بصدمة نفسيه، واختمتت رسالتها بقولها: «ليت في هذا العالم أن يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقًا».

من هي تلك المحتجزة الإسرائيلية؟
وبحسب قناة العربية فأن تلك المحتجزة الإسرائيلية هي دانيال ألوي، تبلغ من العمر 44 عامًا وكانت بين المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية في غزة.

وتم اختيارها مع أسيرتين يرتديان ثياب منزلية ليبثوا فيديو طالبوا فيه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتيناهو بإعادتهم إلى أسرهم مرة أخرى، وكانت دانيال غاضبة وهي تبث رسالتها باللغة العبرية، حيث اتهمت نتنياهو بالفشل الذريع.
ووجهت له رسالة خلال الفيديو قائلته: «نريد أن نعود إلى عائلاتنا الآن الآن الآن الآن»، ثم صرخت مرة أخرى مهاجمة رئيس وزراء دولة الاحتلال قائلة: «أنت تقتلنا.. أفرج عن الأسرى الفلسطينيين، لقد تعهدت بإطلاق سراحنا جميعًا، وبدلًا من ذلك نتحمل الآن نتاج فشلك الأمني والسياسي والعسكري والدبلوماسي».