الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 17:24 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

«حب في الزنزانة».. علاقة غرامية بين معلمة السجن وسجين

أرشيفية

أقامت معلمة في أحد السجون البريطانية، علاقة غرامية مع سجين، من خلال تبادل رسائل نصية وجنسية معه.

واكتشف زوج "ميليسا فروست" (36 عامًا)، تبادلها الرسائل والمكالمات الهاتفية والرسائل النصية مع "داريل يونج" في سجن "وايلاند".

وساورت الزوج الشكوك بأنها كانت على علاقة غرامية مع ضابط السجن، واستخدم هاتفًا آخر، حتى يتمكن من قراءة الرسائل المرسلة والمستلمة من زوجته.

وقال المدعي العام مارتن إيفوري إن الرسائل التي تم إرسالها على مدار شهرين في عام 2017 شملت تعبيرات "المحبة والشوق" بين المعلمة والسجين، وأنهما يفتقدان إلى بعض على أمل أن يكونا معًا قريبًا.

وأبلغ زوج فروست، نائب حاكم السجن بالعلاقة، ليبدأ التحقيق في ديسمبر 2017.

وقدمت الزوجة "اعترافًا كاملاً وصريحًا" بأنها كانت على علاقة مع يونج (24 عامًا)، الذي كان يقضي عقوبة السجن 5 سنوات وأربعة أشهر.

لكنها أشارت إلى أن العلاقة لم تتطور إلى أكثر من القبلات والأحضان. فيما كشفت الرسائل عن أنهما كانا يتحدثان عن الانخراط في علاقة جنسية عند خروج السجين من السجن.

وقال الادعاء، إن فروست أصبحت صديقة للسجين في يوليو 2017، وبدءا لاحقًا في "التحدث".

وأشار إلى أن الاتصال بينهما كان يتم عبر هاتف السجن، "شعرت أنها كانت في حالة حب معه في ذلك الوقت، لكنها لم تكن متأكدة تمامًا من مشاعرها تجاهه وقت المقابلة"، وفق صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

واعترف "فروست" بسوء التصرف، وبكت داخل قفص الاتهام حيث تم سجنها لمدة أربعة أشهر. وأدى الأمر إلى استبعاد "فروست" من وظيفتها، لكنها حصلت على وظيفة جديدة ودخلت في علاقة جديدة.

وقال القاضي ستيفن هولت: "هذا الأمر يفتح السجن لخطر الابتزاز والتهريب". لكنها ردت بأنه "ليس هناك ما يشير إلى مواد أو أشياء غير مشروعة يتم إدخالها إلى السجن مما قد يعرض الأمن للخطر"، لافتة إلى أن علاقتها مع زوجها السابق كانت تمر بأزمة وقتذاك.