أدينت معلمة أمريكية بممارسة الجنس مع طالبين مراهقين - أحدهما في عيد ميلادها - لكنها أفلتت من السجن.
وأرسلت المعلمة لين بيرج (33 عامًا) التي تعمل بمدرسة "مونستر" الثانوية في ريف تكساس، صورًا شخصية عارية، ونامت مع الصبيين - اللذين يتراوح عمرهما بين 16 و 18 عامًا –.
لكن الشرطة قالت إنها لم تتذكر ما فعلته، لأنها كانت في حالة سكر.
وأخبر الطالب الأصغر المحققين، أنه قام بالتواصل مع مدرسة فنون الطهي بعد أن تبادل رسائل معها عبر تطبيق "سناب شات"، وانتهى به الأمر في منزلها، بعد أن تجولا في الطرق الخلفية الريفية بينما كانا يشربان الخمر، ويمارسان هواية ريفية غير مشروعة تعرف باسم "التراجع".
وقال ممثلو الادعاء، إن المعلمة والطالب بدآ في تقبيل بعضهما وتبادل ملابس بعضهما البعض، قبل أن تمارس معه الجنس عن طريق الفم، ثم مارسا الجنس في المطبخ.
وجاء في ملفات الشرطة، أن الطالب "نام بعد ذلك في غرفة نوم قبل أن تستيقظ وتطلب منه أن ينام معها"، وكان ذلك خلال خريف عام 2017.
بينما قال الطالبة الأكبر سنًا، إنه مارس الجنس دون حماية مع المعلمة في عيد ميلادها في مارس من العام الماضي في منزل أختها.
غير أن المعلمة أخبرت الشرطة أنها كانت في حالة سكر في كلا الحالتين.
وعندما سألها رجال الشرطة عما إذا كانت قد مارست الجنس مع الطالب الذي اعترفت بإيقاظه من الفراش، قالت: "لا أعرف. لا أتمنى. لا أدري، لا أعرف. لا أعتقد أنني فعلت ذلك، لأنني كنت بملابسي".
وقالت أيضًا إنها لا تستطيع تذكر تفاصيل علاقتها الحميمة مع الطالب البالغ من العمر 18 عامًا بسبب شربها.. فيما أقرت بأنها مذنبة في تهمتين بإقامة علاقة محظورة.
كان من الممكن أن تُسجن لمدة تصل إلى 40 عامًا ولكن تم وضعها تحت المراقبة لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها 5آلاف دولار.
وقال محامي المعلمة المدانة، ريك هاجن، إنه سيتعين على "بيرج" أن تتنازل عن رخصة التدريس، مضيفًا: "كانت نادمة بشكل لا يصدق، إنها تخجل مما حصل".