الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 04:04 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

حاول الدفاع عن زوجته من اغتصابها على يد جيرانه فقتلوه أمامها

rape1230329110709392~
ارشيفية

 

كشفت إسراء زوجة موسى سعفان  ضحية القتل على يد جيرانه بالمنوفية، خلال لقاء لها لبرنامج “تفاصيل”، عبر فضائية “صدى البلد2"، عن تفاصيل الحادث الأليم الذي على أثره تم مقتل زوجها على يد جيرانه، بعد دفاعه عن شرفه.

متربصينله عشان يقتلوه.

قالت “إسراء“ : كنت أتعرض لمضايقات كبيرة من الجيران أكثر من مرة، وقمت بالتحدث مع زوجي في ذلك".

 

وقالت “قام زوجي بالتحدث مع جيراني، دون أي مشكلة، ولكن جاري كان له ردة فعل غير طبيعي، وتشاجر مع زوجي”، وقال لزوجي “أنت مالك أعمل اللي انا عايزه، وانا مش هسيبك وهقتلك”.

 

وتابعت أن “ناس كتير اتدخلت وقالوا للجار أنه يبعد عني وميضايقونيش ولكنه لم يستجب، ومرة كان عايز يتهجم عليا، وأنا بنضف مدخل البيت، ورغم ده مرضيتش أحكي لزوجي تفاصيل”.

 

وأشارت إلى أن "لما جاري هدد زوجي اتكلم عشان يجيب ناس لجوزي، ويتخانقوا معاه، وكانوا متربصينله عشان يقتلوه".

 

 

 

جريمة شرف

أكدت أن "جاري جاب ناس واتهجموا عليا في الشقة، وكسروا باب الشقة عليا وانا قاعدة وكانوا مسلحين من مطاوي وسنج وشوم.

 

وقالت أنه من كتر خوفي من كسر الباب انا اترعبت وخوفت على بنتي وانا مكنتش خايفة على نفسي واللى خلانى استنجد بجوزي وأكلمه هي بنتي، وكلمته وقولتله “ الحقني الباب بيتكسر عليا”.

 

وتابعت أنه “لو اعرف انهم يتجمعوا تحت ويعملوا زي العصابة مكنتش كلمت جوزي هما قتلوا جوزي عمد”.

وأشارت إلى أنه لما نزلت لقيت جوزي اتكاتروا عليه وقتلوه

أكدت  أنها “ندمانة إني كلمت جوزي وقولت له: تعالى إلحقني ولو كنت أعرف إن جيراني متربصين لجوزي مكنتش كلمته أو قلت له ارجع”.

 

وقالت : إحنا في زمن اللي بيقول عيب وحرام وأصول بيموت.

 

وتأثرت بالبكاء قائلة إن موسى كان دايما بيوصيني على بنته وقلبه حاسس بس انا مكنتش حاسة وكان بيخرج بنته كل يوم وكأنه كان عايز يشبع منها .

 

وأشارت إلى أنه مبحسش أنه انا اتطمنت غير لما بروحله المقابر واقوله سيبتنى ليه يا موسى ومختنيش معاك، وهو من ساعة ما مشي وسابني ومبحسش بالأمان وأطالب بالحصول على القصاص لزوجي.

واستكملت: شفت طعنة السكينة في قلبه وشفت زوجي وهو بيطلع في الروح، وكان بيقول أنا بموت"

وقالت شقيقة موسى ضحية القتل على يد جيرانه بعد إستغاثة زوجته بالمنوفية، إن شقيقي يوم الحادث، اتصل بشقيقتي وقال لها " الحقي مراتي عشان فيه ناس بيكسروا البيت عليها، وقامت على الفور شقيقتي بالإتصال بي، لأني كنت أعمل بالقرب من سكن شقيقي.

 

وقالت توجهت على الفور لمنزل شقيقي، ولكنه لم أجده، وأكتشفت أن الجيران تعدوا عليه وقتلوه.

 

وتابعت أن أخويا لما راح البيت قتلوه ومسكوا أختى الكبيرة بهدلوها قالولها احنا هنقتلك زي ما قتلنا جوزك".

وأشارت إلى أنه "بعد توجهي للمستشفى، تم رفض الدخول، ووجدت الطوارئ تم إغلاقها، وبحكم عملي معنى أن الطوارئ مغلقة، تكون حالة موت".

 

 

أكدت أنه بعد دخولي للمستشفى “لقيت أخويا بيقول أنا بموت والدكتور بيحاول يسعفه وعرفت إن أخويا مات”.

 

وقالت"قعدت أحاول ألم أعصابي عشان اعرف مين اللي قتل أخويا ومين اللى بيكسر باب الشقة على زوجة أخي".

 

وتابعت أن أخويا الكبير من ساعة ما راح المشرحة ودفن أخويا في حالة لا يرثى لها وأمي ما بين الحياة والموت".

 

هيجيب حق أخويا

وأشارت إلى أن الست اللي جوزها موت أخويا راحت المستشفى حاولت تتعدى على زوجة أخويا وعلى شقيقتي وتعدت على اختى الكبيرة، معلقة: “لدي ثقة في القضاء المصري العادل بانه هيجيب حق أخويا”.