"أقسم
بالله ما بنتي أنا أتجوزت أمها عرفي على مراتي الأولى بس عندي عيب خلقي ومبخلفش
هيبقى عندي بنت ازاي".. كلمات قليلة برر بها موظف في منصب مرموق دعواه بإنكار
نسب طفلته إليه بعدما رفعت زوجته دعوى إثبات نسب من زواج عرفي.
وقال
المدعي إنه تزوج منذ عدة سنوات من زوجته الأولى واستمر زواجهما لعدة سنوات دون
إنجاب وخاض وزوجته رحلة لدى الأطباء علم خلالها أن زوجته سليمة وأنه مصاب بعيب
خلقي لا يستطيع الإنجاب، وأضاف انه في إحدى الفترات التي كان فيها على خلاف مع
زوجته تعرف على سيدة أخرى واتفقا على الزواج عرفيا.
وأضاف
الزوج أنه بعد فترة من الزواج فوجئ بزوجته الثانية تخبره بحملها ما أصابه بصدمة
وحاول استدراج زوجته لمعرفة من والد الجنين وأنها خانته لتأكده انه لا ينجب بشهادة
من مختلف الأطباء فأصرت انه والد الجنين ما أدى لحدوث خلاف كبير بينهما فتركها حتى
وضعت مولودتها وفوجئ بها ترفع دعوى لإثبات نسب طفلتها من الزواج العرفي.
لجأ
الزوج إلى الدكتورة نهى الجندي المحامية لإيجاد حل لتلك الورطة فهو لا يريد أن
يكون مسئولا عن طفلة يعتقد أنها ليست من صلبه فطلب رفع دعوى لإنكار نسب الطفلة البالغة
من العمر 8 أشهر أمام محكمة الأسرة بالمنوفية مقدما كافة التقارير الطبية التي
تفيد إصابته بعيب خلقي.
وقررت المحكمة تأجيل الدعوى لحين عرض الزوج على
الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان مدى إمكانية إنجابه من عدمه.