الأحد 24 نوفمبر 2024
توقيت مصر 16:16 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد وفاة صفوت الشريف.. بيان هام من دار الإفتاء

8989895665323232656655665
صفوت الشريف

أصدرت دار الإفتاء بيانًا هامًا، للرد على ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، من شماتة البعض في وفاة صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري الأسبق، وأحد رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث أنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، وأنه عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ، وأن الرحمة الإنسانية تحمل على الحزن والبكاء مهما كان حال الميت، كما أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم قام  لجنازة يهودي، ولما قيل له: إنها ليهودي قال «أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.
وتابعت الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، متسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!، واستدلت بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم الإفتاء قال فيه: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذي وحسَّنه.
وأضافت دار الإفتاء في فتواها عبر «فسيبوك»، أن الله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: «إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس»، مؤكدة أن الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.