الخميس 21 نوفمبر 2024
توقيت مصر 23:50 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد أن أشادت بمعاملتها.. إسرائليون غاضبون يطالبون القسام بإعادة أسر المسنة الإسرائيلية

IMG-20231025-WA0021
الأسيرة

أشعلت شهادة المسنة الإسرائيلية يوخفد ليفشيتز، مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل، عقب إدلائها بتصريحات بشأن التعامل الجيد الذي لاقته في الأسر من قبل كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية.

وكانت ليفشيتز قد قال: «عناصر القسام عاملونا بشكل جيد، واهتموا بجميع احتياجاتنا وقالوا لنا إنهم أناس يؤمنون بالقرآن ولن يضرونا».

واعتبر نشطاء وصحفيون إسرائيليون أنه كان من الخطأ بالمقام الأول السماح لها بعقد مؤتمر صحفي في مستشفى «إيخلوف» بتل أبيب، وفق وكالة الأناضول.

في سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن مصادر تقود الدعاية لمصلحة إسرائيل خلال الحرب: «السماح ليوخفد ليفشيتز بالإدلاء ببيان على الهواء مباشرة كان خطئا».

وقال روي كوهين، مسؤول الإعلام بفريق كرة سلة إسرائيلي، على منصة «إكس»: «الانتقاد موجه إلى من سمح بعقد هذا المؤتمر الصحفي».

أما ريكي بليبيرج، وهي إسرائيلية يتضح من كتاباتها أنها يمينية، فقالت في منشور عبر «إكس»، أرفقته بتصريحات المسنة الإسرائيلية: «من المؤسف أنها عادت، يا حماس خذوها مجددا».

ووصف الإسرائيلي يهود غينوت، السيدة المسنة بأنها «قمامة يسارية»، فيما كتب الإسرائيلي جاي جيلدور: «مروع، توقفوا عن دعم حماس».

وجاءت شهادة المسنة في وقت صعدت فيه الحكومة الإسرائيلية بأذرعها المختلفة، من دعوات المجتمع الدولي لمعاملة حماس مثل تنظيم داعش.

في المقابل، لاقت المسنة الإسرائيلية تعاطفا من بعض النشطاء، حيث رفض أمير تيبون، الصحفي بصحيفة هآرتس، الانتقادات الموجهة إليها قائلا: «البيبيون (أنصار بنيامين نتنياهو) على الشبكة يهاجمون السيدة ليفشيتز بغضب».

وكتب الإسرائيلي عميت على منصة «إكس»: «سأقول بعناية، لقد روت يوخفد ليفشيتز أشياء صعبة للغاية. الاختطاف هو اختطاف، ومدى 'معاملتهم الجيدة' لا ينبغي أن يغير ذلك. ومن يريد دعم حماس في العالم أيدها حتى دون هذه الشهادة.. لتجنب الشك، فإن يوخفد ليفشيتز هي بطلتي».

وفي وقت سابق اليوم، قالت المسنة الإسرائيلية إنها لقيت معاملة جيدة واهتماما بتوفير الاحتياجات في الأسر.

وأضافت ليفشيتز: «عاملونا بشكل جيد، واهتموا بجميع احتياجاتنا وقالوا لنا إنهم أناس يؤمنون بالقرآن ولن يضرونا».

وتابعت: «عشنا نفس الظروف الموجودة داخل الأنفاق، أكلنا الخبز مع الجبن الأبيض والخيار، تماما مثل ما أكلوه»، في إشارة إلى مقاتلي حماس.

وتابعت ليفشيتز: «كان معنا طبيب يأتي كل بضعة أيام، وكان المسعف يتأكد من إحضار الدواء.. كنا خمسة في المجمل، وكان لكل منا حارس واحد».

وعن سبب مصافحتها لعناصر حماس أثناء الإفراج عنها أمس، قالت: «لقد عاملونا بشكل جيد، واهتموا بجميع احتياجاتنا».

ومساء الاثنين، أعلنت القسام إفراجها عن محتجزتين إسرائيليتين لدواع إنسانية ومرضية قاهرة، بعد وساطة مصرية.