الأربعاء، 12-02-2020
01:00 ص
المصريون ـ متابعات
كشفت صحيفة «واشنطن بوست»، يوم الثلاثاء، عن أن المخابرات الأمريكية كانت تتجسس على الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أثناء مفاوضات كامب ديفيد.
وفي تحقيقها المنشور على موقعها الإلكتروني، أكدت أنه «في عام 1978، عندما اجتمع قادة مصر وإسرائيل والولايات المتحدة في منتجع كامب ديفيد للتفاوض على اتفاق سلام، كانت وكالة الأمن القومي تراقب سرًا اتصالات الرئيس المصري أنور السادات إلى القاهرة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ أكثر من نصف قرن وثقت الحكومات «Crypto AG»، للحفاظ على سرية اتصالات جواسيسهم وجنودهم ودبلوماسييهم.
وذكرت أن الشركة حققت ملايين الدولارات من بيع المعدات إلى أكثر من 120 دولة في القرن 21، مضيفة أن «ما لم يعرفه أي من عملائها على الإطلاق هو أن الشركة كانت مملوكة سرًا من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية».