خضع نجم كرة القدم البرازيلي السابق، "رونالدينيو" لاختبار فيروس "كورونا" أثناء احتجازه داخل سجن باراجواي، بعد ساعات من توقيعه على قمصان زملائه السجناء.
وقالت صحيفة "استاداو" البرازيلية إن رونالدينيو وشقيقه روبرتو تم قياس درجات حرارتهما داخل زنزانتهما، في إطار اختبارات يخضع لها السجناء للكشف عما إذا كان أي منهم تبدو عليه أعراض الفيروس القاتل.
جاءت ذلك في الوقت الذي دفع فيه الوباء، مسؤولي العدل في باراجواي إلى إبلاغ محامي الدفاع عن رونالدو وشقيقه بأنه لا يمكن التعامل معها لمدة أسبوعين، بسبب القيود الحكومية المرتبطة بمحاولات السيطرة على انتشار الفيروس.
ويحاكم رونالدينيو بتهمة دخول باراجواي الأسبوع الماضي بجواز سفر مزور.
إلا أنه تم إبلاغ محامي رونالدينيو، أنه لن يتم النظر في الاستئناف حتى 27 مارس مع انتهاء تعليق معظم أعمال المحكمة لمدة أسبوعين، لأنه لا يعتبر حالة طارئة.
وتم قبول استئناف جديد من قبل الفريق القانوني لرونالدينيو ضد قرار حبسه احتياطيًا هو وشقيقه بعد أن تم تصنيفه على أنه "إجراء طارئ".
وأمر القاضي جوستافو أماريلا يوم الثلاثاء ببقاء رونالدينيو البالغ من العمر 39 عامًا في السجن، بعد أن طلب محاميه غخلاء سبيله مقابل وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وقالت السلطات إن اللاعب السابق يواجه عقوبة بالسجن "خمس سنوات على الأقل" حال إدانته.
وعرض محامو رونالدينيو سند ملكية عقار مقابل أكثر من 600 ألف جنيه إسترليني نظير خروجه من السجن، لكن القاضي رفض. ولم يتم حتى الآن تحديد موعد للبت في الاستئناف الجديد.
ويتم التحقيق مع 14 شخصًا قيد التحقيق الرسمي بشأن فضيحة جواز سفر رونالدينيو، بعد تلقي الشرطة معلومات تفيد بدخول البلاد قبل ساعات لحضور حفل إطلاق مؤسسة خيرية وتقديم كتابه الجديد بجواز سفر باراجواي بصفته "مواطن متجنس".
وقال ممثلو الادعاء إن المرأة طلبت جواز السفر قبل أن تتم معالجة محتوياته لتضمين صورة رونالدينيو واسمه بالكامل - رونالدو دي أسيس موريرا. كان لأخيه جواز سفر مماثل.
وعرض على لاعب كرة القدم السابق في البداية فرصة تفادي من المحاكمة ودفع غرامة قبل أن تأخذ القضية مسارًا مختلفُا يوم الجمعة الماضي بعد محاكمته ووضع الأصفاد في يده في اليوم التالي.
ويدعي رونالدينيو وشقيقه أنه تم خداعهما. وقال محاميه الباراجوياني أدولفو مارين إن اللاعب السابق مُنح جواز سفره الباراجواياني "كهدية"، وافترض أنه وثيقة "فخرية" لا قيمة حقيقية لها، وأعطاها لمسؤول دون التفكير عندما وصل إلى باراجواي لأنه كان "أول شيء أخرجه من حقيبته".
يذكر أنه حُكم على شقيق رونالدينيو بالسجن لمدة خمس سنوات في عام 2012 في البرازيل بتهمة غسل الأموال وجرائم مالية أخرى، بعد أن أدين بالكذب على سلطات الضرائب في البرازيل لتبرير دخول أموال محتفظ بها في حسابات سرية في سويسرا.