تشهد أمريكا موجة احتجاجات كبيرة، بعد مقتل المواطن "جورج فلوريد" على يد ضابط شرطة، في شريط فيديو هز مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرت جريمة "عنصرية" كون المجني عليه من أصحاب البشرة السوداء.
وظهرت لقطات التقطت من كاميرا المراقبة المثبتة على أحد مطاعم مينيابوليس بدء تطورات الأحداث الدرامية التي أدت إلى مصرع الأمريكي جورج فلوريد من أصول إفريقية على يد الشرطة.
وأدى موت جورج فلوريد خلال القبض عليه بعنف مفرط من قبل شرطيين إلى حالة غضب ، انقلبت لاحقا إلى عمليات نهب وسرقة للمتاجر مترافقة مع حالة من العنف والتخريب.
فيما فجرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مفاجأة عن المجني عليه، والتي أكدت أنه بطل أفلام إباحية، ونشرت إحدى الصفحات صورًا له من بعض أفلامه وعلقت بالقول :" "جورج فلويد" الذي كان ضحية جريمة عنصرية؛ يكتسح مواقع الأفلام الإباحية بعد أنتشار خبر أنهُ كان أحد نجوم الأفلام الإباحية؛ وارتفعت مشاهدات أفلامه لتصل إلى مليون مشاهدة للفيلم الواحد!".
وتحولت الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد إلى أعمال شغب في عدد من المدن الأمريكية الكبرى.
وقال مسؤول رفيع في شرطة نيويورك إن العديد من الضباط أصيبوا. وتشمل إصابتهم نزيف الأنف والأسنان وإصابات أخرى.
رغم حظر التجوال فقد شهدت منيابوليس مظاهرات حاشدة رفع فيها المتظاهرون لافتات تطالب بمعاقبة قتلة فلويد.
وبحسب مراسل نوفوستي فقد انشق بعض المتظاهرين عن المسيرة وذهبوا لسرقة متجر محطة وقود قريبة ومتجر بضائع. وكسر الناس السواتر المصنوعة من الخشب التي أغلقت النوافذ والأبواب وقام أشخاص بتحميل البضائع في سيارات.
"جورج فلويد" الذي كان ضحية جريمة عنصرية؛ يكتسح مواقع الأفلام الإباحية بعد أنتشار خبر أنهُ كان أحد نجوم الأفلام الإباحية؛ وارتفعت مشاهدات أفلامه لتصل إلى مليون مشاهدة للفلم الواحد! pic.twitter.com/CCbxXU5Twa
— We Heard Rumors (@whrumor) May 30, 2020