تواصل نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية تحقيقاتها في مقتل تاجر قماش بمدينة كرداسة بعدما أمرت بحبس زوجة القتيل ونجله ونجل شقيقته بتهمة القتل العمد.
وأدلي نجل القتيل خلال تحقيقات النيابة بدوافعه لارتكاب الجريمة بالتعاون مع والدته ونجل عمته، حيث قال انه يكره والده بشدة لاعتياده معاملته أسوأ معاملة والتعدي عليه بالضرب وسبه وإهانته بشكل مستمر أمام الجميع.
وقال المتهم ان والده كان يسب والدته بأقذر الالفاظ وعندما يتشاجر معه يسبه أيضا ويقول : ياللي أمك كذا.. وهو ما كان يسمعه المارة في الشارع حتى وصل الأمر لمعايرته بتلك الشتائم وسبه بها وسط أصدقائه، كما انه كان يعتدي عليه بالضرب فقام في احدي المرات بتجريده تماما من ملابسه حيث ذكر المتهم قائلا: قلعني ملط وربطني في مدخل البيت وضربني.
وأضاف خلال التحقيقات التي استمرت حوالي 10 ساعات، ان والده كان يعامله ووالدته معاملة سيئة بشدة ودائم سبهما والتعدي عليهما بالضرب كما انه يتاجر بالاقراص المخدرة وسيء السمعة حيث كان يحضر سيدات الي المنزل في طابق خاص به علي مرأي ومسمع منهم وانهما فكرا عدة مرات في قتله للتخلص من شروره ولكنهما عجزا عن التنفيذ نظرا لضخامة جسد الاب وخشية اكتشاف أمرهما.
واستطرد المتهمان انهما قفز الي ذهنهما الاستعانة بنجل شقيق المجني عليه الذي كان دائم التدخل لحل المشاكل بينهم نظرا لاقتراب سنه من المجني عليه وكونهما اصدقاء وكانت المفاجأة بموافقته علي الاشتراك في الجريمة.
وقبل يوم الجريمة بفترة تعدى عليه بالضرب ما أدي لكسر ذراعه حتى أنه شارك في الجريمة بذراع مكسورة وعاونه أمه ونجل عمته في نقل الجثة والتخلص منها بحالته تلك، وانهي المتهم اعترافاته فائلا: ابويا يستاهل اكتر من كده.
تفاصيل الجريمة
وضعت الزوجة الخطة كاملة لارتكاب جريمة القتل بعدما اقنعت نجل شقيقة زوجها علي معاونتهما في قتله مقابل مبلغ 300 الف جنيه يحصل عليها بعد الجريمة حيث يمتلك الزوج منزله متعدد الطوابق عرضه للبيع فحضر له مشتري بمبلغ 800 الف جنيه ولكنه رفض لرغبته في الحصول علي مليون جنيه ففكرت الزوجة انها بعد خطتهم وتنفيذ الجريمة سترث وابنائها المنزل ويقومون ببيعه بمبلغ 800 الف جنيه يتقاضى منها المتهم الثالث 300 الف جنيه وتحصل وابنائها علي نصف مليون جنيه.
جلب ابن شقيقته السكين ووضعت زوجته له المنوم في التمر هندي على الإفطار، ثم أجهزت عليه واضعه مخدة على وجهه وشق ابن شقيقته بطنه، ثم جلب ابنه حبل ووثق يده وقاموا بإلقائه في أحد المقابر.