الأحد، 12-01-2020
11:20 م
المصريون ووكالات
حثت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، الأحد، إيران على الامتثال لبنود الاتفاق النووي الموقع في العام 2015، وإلغاء جميع التدابير التي لا تتفق معه.
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم.
وجاء في البيان: "إننا ما زلنا ملتزمون بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وبالحفاظ عليها".
وأضاف: "نحث إيران على إلغاء جميع التدابير التي تتعارض مع الاتفاق والعودة إلى الامتثال الكامل لبنوده".
كما دعا البيان إيران إلى "الامتناع عن ارتكاب المزيد من أعمال العنف (..) للحفاظ على استقرار المنطقة".
وقال إن "الأحداث الأخيرة أبرزت دور إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، سواء عبر قوات الحرس الثوري أو فيلق القدس".
وفي 5 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت إيران تعليق جميع تعهداتها في إطار الاتفاق النووي على خلفية مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، في غارة أمريكية بالعراق.
وذكرت الحكومة الإيرانية، في بيان، أنها علقت جميع تعهداتها ضمن الاتفاق النووي، ولن تلتزم بها من الآن فصاعدا، مؤكدة أن "طهران لن تلتزم بالتعهدات المتعلقة بتخصيب اليورانيوم وتخزينه والبحث والتطوير".
غير أنها أكدت مواصلة طهران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستعدادها للعودة للاتفاق في حالة رفع العقوبات وتأمين مصالحها في إطاره.
وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها.