علقت الولايات المتحدة الأمريكية، على الاتفاق السعودي – الكويتي، بشأن المنطقة النفطية المقسومة، معربة عن ترحيبها بالاتفاق.
وذكرت السفارة الأمريكية في الكويت، أن هذا الاتفاق من شأنه أن يسهل استئناف إنتاج حقول النفط البرية والبحرية المشتركة في المنطقة المقسومة.
ووقع البلدان اتفاقية لترسيم المنطقة المقسومة والمغمورة ومذكرة تفاهم بينهما.
وأضافت السفارة أن "الولايات المتحدة تتطلع إلى استئناف العمليات المشتركة بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون السعودية في المستقبل القريب".
ووقع الاتفاقية وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير النفط الكهرباء والماء الكويتي د. خالد الفاضل، ووزير الخارجية الكويتي د. أحمد ناصر المحمد.
وكانت "المنطقة المقسومة" أو "المحايدة" على الحدود تمثل نقطة خلاف تاريخية بين الدولتين الخليجيتين، وهي غنية بحقول نفطية كبيرة.
ويوم الثلاثاء الماضي، وقعت "الكويت والسعودية اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بينهما، ومذكرة تفاهم".