الأربعاء، 27-03-2024
11:47 ص
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق إنه لا ثقة في الرواية الإسرائيلية عن
اغتيال القيادي
مروان عيسى، مشددا على أن القول الفصل بهذا الشأن يعود لقيادة "كتائب القسام".
وأكد الرشق أن "توقيت إعادة
الاحتلال الإعلان عن
اغتيال مروان عيسى يأتي للتغطية على الأزمات التي تواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وفشل جيش
الاحتلال في تحقيق أهدافه".
وكان الجيش الإسرائيلي أكد مساء الثلاثاء أنه قتل
مروان عيسى الرجل الثاني في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في ضربة نفذها قبل أسبوعين، وذلك بعدما تضاربت المعلومات حول
اغتياله.
وبينما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية في 11 مارس إن الجيش يتحقق مما إذا كان عيسى بين القتلى في غارة نفذها على مخيم النصيرات، أكد نتنياهو في مقابلة تلفزيونية في اليوم ذاته أن إسرائيل قضت بالفعل على الرقم 4 في حماس، وأن الرقم 3 و2 و1 في الطريق، وقال: "كلهم فانون وسوف نصل إليهم كلهم"، دون أن يكشف عن الشخص المقصود بـ"رقم 4".
ويعد نائب محمد ضيف قائد الجناح العسكري لكتائب القسام
مروان عيسى على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل إلى جانب قائد الجناح العسكري محمد الضيف، وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار.
ويعد نائب محمد ضيف قائد الجناح العسكري لكتائب القسام
مروان عيسى على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل إلى جانب قائد الجناح العسكري محمد الضيف، وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار.
وكانت المعلومات قد تضاربت حول
اغتياله، حيث ذكرت تقارير صحفية عبرية في الـ11 من مارس أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان
مروان عيسى القيادي في حركة حماس قد قتل في غارة جوية على غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي في الأسبوع الأول من شهر مارس أن إسرائيل قصفت مخيم النصيرات وسط غزة ليل السبت حيث كانت لديها معلومات استخباراتية عن موقع عيسى الرجل الثاني في "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحماس.
وأضاف تقرير إذاعة الجيش حينها أن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية في ذلك الوقت بأن إسرائيل تتحقق مما إذا كان
مروان عيسى من بين القتلى أم لا.
وكان نتنياهو قد صرح عقب مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "نحن على الطريق إلى النصر الكامل.. على الطريق إلى هذا النصر قضينا بالفعل على الرقم 4 في حماس.. 3 و2 و1 في الطريق.. كلهم فانون وسوف نصل إليهم كلهم"، دون أن يكشف عن الشخص المقصود بـ"رقم 4".