الثلاثاء، 01-12-2020
10:56 ص
المصريون
شنت القوات المسلحة الملكية المغربية، هجومًا مسلحًا عنيفًا استهدف أماكن استغلتها
جبهة
البوليساريو من أجل الاختباء.
وقالت وسائل إعلام مغربية، إن قوات
الجيش المغربي ردت بقوة عبر دك مواقع «عصابات
البوليساريو» التي حاولت التمركز شرق الجدار الأمني بالصحراء المغربية .
وكان الرد المغربي بال
مدفعية الثقيلة، مخلفا خسائر فادحة في صفوف ما وصفهم
بـ «ملشيات قطاع الطرق»، التي كانت تسعى لاستهداف عناصر القوات المسلحة المرابطة
بالجدار الأمني.
من جانبه ألمح رئيس الحكومة المغربية، إلى إمكانية الدفاع عن هذا الجزء من
أراضي المملكة الذي تعتبره جبهة "
البوليساريو" بمثابة "أراضٍ
محررة".
وأكد سعد الدين العثماني أن العملية العسكرية، التي قام بها المغرب منذ
أسبوعين لتطهير معبر الكركرات، "سيكون لها ما بعدها"، وكانت تحوّلا
إستراتيجيا أدى إلى سقوط عدد من الأوهام التي ظل الانفصاليون يوهمون أنفسهم بها.
واعتبر العثماني أن التحول الإستراتيجي، الذي سيلي تطهير المعبر الحدودي في
الصحراء المغربية، "سيُسقط الأوهام التي نسجتها جبهة الانفصاليين حول هذه
القضية؛ ومن بينها وهم الأراضي المحررة، ووهم عزلة المغرب الدبلوماسية، ووهم دعم المجتمع
الدولي لأطروحة الانفصال".في تصعيد خطير ينذر بكارثة وشيكة في
المغرب، قالت
وكالة الأنباء الصحراوية التابعة لما يسمى بجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي
الذهب (
البوليساريو)، إن هجمات قوات الجبهة مستمرة على طول الجدار العازل مستهدفة
مواقع “قوات الاحتلال المغربي” حسب وصفها.
فيما ذكرت وكالة تابعة لـ”
البوليساريو”، أن من بين المواقع العسكرية
المغربية التي استهدفتها قوات
البوليساريو “تشلة” و”أم أدكَن” و”حوزة” و”السّمارة”.
وكانت جبهة
البوليساريو قد أعلنت العودة إلى العمل المسلح وتخليها عن اتفاق
وقف إطلاق النار الموقعَّ مع المغرب بوساطة الأمم المتحدة سنة 1991، بعد تدخل
القوات المغربية في معبر الكركرات، وحمّل كل طرف الآخر مسؤولية تدهور الوضع في
المنطقة.