الأحد، 15-11-2020
09:39 ص
المصريون
دقت طبول ال
حرب بين
إثيوبيا وجارتها إرتيريا، بعد أن استهدفت الأولى جارتها
ب
صواريخ على العاصمة.
وقال خمسة دبلوماسيين إقليميين إن ما لا يقل عن ثلاثة
صواريخ أطلقت على
العاصمة الإريترية من
إثيوبيا مساء السبت في تصعيد كبير للصراع الذي بدأ قبل 11
يوما بين القوات الاتحادية الإثيوبية والقوات المحلية في منطقة تيجراي الشمالية.
وقال ثلاثة دبلوماسيين- حسب رويترز- إن ما لا يقل عن صاروخين أصابا مطار
أسمرة.
ومع تعطل معظم الاتصالات في تيجراي و
إريتريا لم تستطع رويترز التأكد من
الضربات بشكل مستقل. ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين من الجانبين.
من جانبها أكدت
إريتريا تعرضها لقصف بال
صواريخ من الأراضي الإثيوبية، بعد
أن هددت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بقصف المدن الإريترية جراء
اتهامها بشن هجمات على المناطق الحدودية، بينما عزز الجيش الإثيوبي قواته في إقليم
تيغراي.
وفي أول تعليق رسمي إريتري، أكد سفير أسمرا في اليابان إستفانوس ما تداولته
الأنباء بشأن القصف الصاروخي الذي تعرضت له بلاده ليلة أمس.
وقال السفير في تغريدة له على حسابه بتويتر "في مايو 1998، أعلنت
الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ال
حرب الشاملة على
إريتريا. نفذت 3 هجمات عسكرية
لغزو
إريتريا (1998-2000)، نزح مليون شخص وطرد 76 ألف إريتري وإثيوبي من أصل
إريتري من
إثيوبيا".
وأضاف "وكثفت جبهة تيغراي أعمالها غير القانونية الجبانة مرة أخرى في
13 نوفمبر 2020".