الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 23:09 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

اغتصاب فتاة على يد 30 رجلًا

اغتصاب
صورة


فجرت واقعة اغتصاب فتاة قاصر على يد 30 رجلًا أزمة عاصفة في دورة الاحتلال الإسرائيلي.

كما شكلت شرارة لما وصف بالنسخة المحلية من حركة "أنا أيضا" المناهضة للاعتداءات الجنسية.


انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي شهادات عن اعتداءات جنسية تعرضت لها إسرائيليات، إثر ادعاءات تعرض فتاة في السادسة عشرة من العمر للاغتصاب في أحد فنادق مدينة إيلات الساحلية جنوب إسرائيل على أيدي ثلاثين رجلا.


وانطلقت حملة "متساد هناشيم" (المسيرة النسائية) التي يسعى القائمون عليها إلى منح الإسرائيليات منصة للتعبير عن معاناتهن جراء الاعتداءات الجنسية، ويؤكد شعار الحملة أن "كل امرأة تعلم جيدا أن ثمة أكثر من ثلاثين مغتصبا في البلاد".


وتحث الحملة عبر صفحتها على "فيسبوك" النساء اللواتي تعرضن لانتهاكات جنسية على التسجيل في منصة "أكثر من ثلاثين" مع الكشف عن أسماء المعتدين والسن عند حصول الوقائع.


وتقول المجموعة النسوية في منشور باللغتين العبرية والعربية "المعطيات الصعبة للعنف ضد المرأة معروفة جيدا، ولكن حان الوقت لربط البيانات بالأسماء والإظهار لصانعي القرار أن مشكلة مجتمعنا ليست في الحقيقة مجرد 30 مغتصبا".


وأوضحت روتي كلين (29 عاما) إحدى القائمات على الحملة في تصريح لوكالة "فرانس برس": "سنعطي هذه القائمة الطويلة بالأسماء إلى الحكومة وسنطلب منها الموافقة على طلبات جمعيات النساء لتغيير السياسة في مواجهة العنف".


وتصدرت قضية الاغتصاب الجماعي في إيلات عناوين نشرات الأخبار في 20 أغسطس بعد المعلومات الصحافية عن تناوب 30 رجلا على اغتصاب فتاة قاصر في حالة سكر داخل فندق بعدما اصطفوا في طابور أمام الغرفة بانتظار دورهم.


وفي الليلة نفسها، سارت تظاهرات في مدن إسرائيلية عدة دعما للفتاة.


ونفذ الآلاف الأحد الماضي إضرابا للتنديد بالعنف الجنسي ضد النساء بعدما وصلت ترددات هذه القضية إلى رأس الدولة العبرية.


وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "ما حصل صادم! لا أجد أي كلمة أخرى. الجريمة لا تطاول فتاة فحسب بل إنها جريمة ضد الإنسانية".


وتشير تقديرات الشرطة إلى أن 84 ألف امرأة يتعرضن سنويا للاعتداء الجنسي في إسرائيل، أي بمعدل 230 يوميا، وفق اتحاد مراكز مساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية في البلاد.